غزة تايم – حوّل الاحتلال الإسرائيلي، فرحة الخمسينية أم هاني الحويطي من سكان غزة إلى ألم وحرقة، بعد أن دمر القصف منزلها وقتل فرحتها بزفاف ابنتها يوم الجمعة المقبل.
أم هاني تقطن غربي مدينة غزة، والتي تعرضت لقصف الاحتلال خلال الغارات المستمرة منذ يومين، حيث دك القصف بيتها بالكامل بـ”جهاز ابنتها العروس”، ووقفت على أنقاضه تبكي ما حل به، وفرحتها التي قتلوها بتدمير المنزل.
فرحة مقتولة:
- بدموع الحسرة، وكلمات مؤثرة قالت السيدة الفلسطينية “عندنا فرح يوم الجمعة لبنتي، أنا مش عارف كيف بدي أخرج بنتي العروسة من المنزل الذي دمر بالكامل، حسبي الله ونعم الوكيل”.
- أم هاني: أنا سيدة مريضة ومهمومة من يوم واحنا صغار، يكفي ما يحدث لنا من عدوان على مدار السنوات، أينما نذهب نجد عدوان وانتهاكات ودمار من الاحتلال.
- أم هاني: قتلوا كل أبناء أخي ودمروا بيوتنا، ماذا يريدون؟ دمرتنا إسرائيل جسديًا، وتحاول أن تركيعنا لكن الفلسطينيين صامدون في وجه الاحتلال.
- مصور الفيديو حسن أصليح، ذكر أنه فور انتشار رسالة السيدة المقهورة انهالت حملات الدعم والتبرع والهدايا للعروس مع إعادة تجهيزها بالكامل وتحمل كافة تكاليف زفافها.
غزة تحت القصف:
- شهد قطاع غزة ليلتين قاسيتين قصف فيها الاحتلال بنايات سكنية ومقرات ومواقع للمقاومة وأراضي زراعية، أسفرت عن إصابة عشرات المدنيين.
- مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أفاد الثلاثاء، بتضرر 530 وحدة سكنية بشكل كلي وجزئي؛ بفعل القصف الإسرائيلي على غزة.
- المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال إن الجيش الإسرائيلي شنّ أكثر من 50 غارة على مناطق متفرقة من القطاع، استهدفت مواقع مختلفة؛ وأصابت عشرة أشخاص بجروح.
- من بين المقار التي استهدفها القصف: مقر شركة الملتزم للتأمين، ومكتب رئيس المكتب السياسي لحماس، وبناية حسونة السكنية، وبناية سكنية بحي النصر، مدرسة سياقة.
- الاحتلال يتعمد إحداث خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين، بقصف أماكن سكنية وعمارات أو منشآت مجاورة للمنازل السكنية في محاولة لإثارة قلق سكان القطاع المحاصر.
- يأتي التوتر الأمني مع غزة بعد سلسلة من الأحداث بدأت باستشهاد فلسطينيين اثنين يوم الجمعة الماضي على حدود غزة، إثر اعتداء قوات الجيش على مسيرة العودة، تلاها اعتداء مصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى الفلسطينيين متسببا بإصابة العديد منهم، وصفت حالة اثنين منهم بالخطرة.
- أعقب هذه الأحداث سقوط صاروخ في منطقة الشارون شمالي تل أبيب أدى إلى تدمير منزل بالكامل وإصابة كل من فيه، وصفت إحدى الإصابات بالخطرة، تلاها استهداف الجيش الاسرائيلي لمواقع فلسطينية مدنية وعسكرية بالصواريخ من الطائرات الحربية والدبابات.