كم نسبة عدد اليهود في اوكرانيا ؟ اللافت للنظر أنه بسبب الأحداث الأخيرة التي فرضتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي دفعت إسرائيل إلى مطالبة مواطنيها اليهود في أوكرانيا بمغادرة الأراضي الأوكرانية، فقد رفضوا الهجرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بينما فضلوا البقاء في أوكرانيا، أو الهجرة إلى دول أخرى. كانت هذه صدمة للكيان الصهيوني، وضربة موجعة لجانب مشروعه الاستيطاني الذي لم يعد يرى يهودًا في جميع أنحاء العالم. ولا سيما يهود أوكرانيا أن فلسطين هي (أرض الميعاد).
كم نسبة عدد اليهود في اوكرانيا ؟
تمثل نسبة اليهود في أوكرانيا 2022 حوالي 1.4% من الديانات في أوكرانيا. يقدر عدد اليهود في أوكرانيا بنحو 43000 من إجمالي عدد سكان أوكرانيا التي يسجلها أكثر من 45 مليون نسمة.
تصنف الجالية اليهودية في أوكرانيا على أنها ثالث أكبر جالية يهودية، وتقع في دول قارة أوروبا. بينما تعتبر خامس أكبر جالية يهودية في العالم.
يعود تاريخ الوجود اليهودي في أوكرانيا إلى أكثر من ألف عام. كان ذلك عندما كانت الجاليات اليهودية تستقر في البلاد منذ زمن الدولة التاريخية كييف روس، التي تأسست في أوكرانيا بين القرنين التاسع والثالث عشر الميلاديين.
بينما تم العمل على تطوير المجتمعات اليهودية، ظهرت إحداها: حركة الهاسيديم. يتكلم اليهود في أوكرانيا اليديشية، اللغة الأوكرانية بالإضافة إلى اللغة الروسية.
الفترة ما بين 1917م و1920م تم تأسيس الاتحاد القومي اليهودي، كما منح الجالية اليهودية الحق في الحكم الذاتي.
يهود أوكرانيا متمسكون بها
يشار إلى أن اليهود يفضلون عدم المغادرة رافضين الهجرة إلى إسرائيل. قد يكون هذا بسبب عدة أسباب، بما في ذلك:
لأنهم لا يميزون أنفسهم عن إخوانهم الأوكرانيين. إنهم يرون الفرار من البلاد كحل في هذه اللحظات الحرجة للغاية من تاريخها.
لم يعد اليهود يرون ما يسعون إليه في الوطن المنشود الذي يقع على أرض فلسطين التي تعاني من الاضطرابات وانعدام الأمن والأمان. على الرغم من أن القانون الإسرائيلي يسمح لليهود فقط بالهجرة إلى إسرائيل.
الهجرة والاستقرار في بلد محاط بمئات الآلاف من منصات إطلاق الصواريخ، وآليات الحرب الموجهة للكيان الصهيوني من منطقة الشرق الأوسط، والتي قد تشهد اشتباكات في أي لحظة، لا تشكل الملاذ المثالي ليهود أوكرانيا.
ظهور قوى إقليمية كبرى في المنطقة، مثل إيران، وخلافة الهزائم الأمريكية في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن. في المقابل، تضاءل التفوق العسكري الإسرائيلي وتراجع مزاعم “الجيش الذي لا يقهر”.
اعترفت وسائل إعلام الكيان الصهيوني بأن يهود إسرائيل قاموا بهجرة عكسية، من إسرائيل إلى وجهات أخرى أكثر أمانًا نحو أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية.
خاصة بعد معركة سيف القدس، التي أطلقت فيها المقاومة الفلسطينية أكثر من 4200 صاروخ، مما أجبر حوالي 6 ملايين إسرائيلي على البقاء في الملاجئ لمدة 11 يومًا، مما أدى إلى إغلاق مطاري البلاد الدوليين. بينما بقيت إسرائيل معزولة عن العالم.
وأنشأت قوات الاحتلال خطاً ساخناً للطوارئ، من أجل تزويد نسبة اليهود في أوكرانيا بالتعليمات والمعلومات اللازمة المتعلقة بالهجرة.