غزة تايم – أفاد مراسل “غزة تايم” في غزة بتسجيل خرقين إسرائيليين للهدنة في قطاع غزة والتي بدأ سريانها قبل ساعات فيما أُطلقت دفعة جديدة من الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.
وجاء الإعلان عن الهدنة بعد ساعات من القصف الإسرائيلي على القطاع عبر تنفيذ غارات جوية باستخدام مروحيات وطائرات مسيرة.وشمل القصف تدمير مكتب رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية بالكامل.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف مكاتب الأمن الداخلي التابعة لحركة حماس في حي الرمال واستهدف القصف كذلك عدة مواقع لحماس في غزة، بينها ما قال إنه مقر سري لحماس.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية أراضٍ زراعية وسط وجنوب قطاع غزة، في مدن دير البلح وخان يونس ورفح.
وأفادت مصادر “غزة تايم” في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الإصابات جراء الغارات الإسرائيلية إلى ستة.
وأضاف مراسلنا أنه تم إطلاق ثلاثين صاروخاً من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع قبل بدء سريان الهدنة.
وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل المسلحة بغزة أن الصواريخ استهدفت مواقع إسرائيلية في سديروت ونتيفوت رداً على استهداف المقرات والمنشآت المدنية في غزة.
وفي السياق ذاته، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة “حماس” “تعاطينا بإيجابية مع جهود وساطة مصرية للتهدئة”، وأضاف “سنلتزم بالتهدئة ما التزمت بها إسرائيل، ونحن جاهزون للدفاع عن شعبنا”.
كما أصدر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف بيانا قال فيه إن المؤسسات الحكومية بما فيها التعليمية ستعمل كالمعتاد اليوم الثلاثاء.
بالمقابل لم يؤكد أي مصدر إسرائيلي التوصل لاتفاق تهدئة، علما بأن إسرائيل عمدت في حالات سابقة عديدة إلى الامتناع عن تأكيد التوصل لمثل هذه الاتفاقات.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الاثنين، عن الشروط الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الخبيرة الإسرائيلية في الشأن الفلسطيني شيمريت مئير إن الشروط الإسرائيلية هي وقف فعاليات الإرباك الليلي، وعدم إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة، إضافة لوقف المظاهرة الكبرى يوم 30 مارس.
من جهته، قال المراسل السياسي لإذاعة ريشت كان العبرية إن حماس رفضت شروط إسرائيل والأخيرة رفضت شروط حماس وعادت الأوضاع للهدوء كما كان سابقا مع استمرار المسيرات والأحداث على السياج.
وأضاف:” سيبقى الروتين كما هو ، وسيتم تأجيل المواجهة لوقت قصير، مثل لعبة الروليت الروسية” على حد وصفه.