حقيقة وفاة السيد حسن نصر الله بفيروس كورونا في بيروت حيث تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أخبارًا خاصة عبر الواتساب، زاعموا فيها أن “مصادر طبية موثوقة كشفت عن تدهور خطير في صحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله،
وأنه دخل في غيبوبة منذ منتصف ليل أمس، ما دفع أنصاره وجماهير المقاومة إلى تقديم الماء والخبز بنية شفائه”.
وأكد مصدر في حزب الله أن هذه المزاعم “غير صحيحة، وهي مجرد شائعات”.
وقال: السيد نصرالله بخير وصحته جيدة.
وبخصوص موضوع “توزيع الماء والخبز بنية شفائه”،
أفاد المصدر أن “هذه اللفتة أُعلن عنها بعد ظهوره التلفزيوني الأخير”، في 25 مايو 2021، في ذكرى تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي.
في البداية، اعتذر السيد نصر الله لجمهوره عن غيابه في الفترة الماضية
بسبب مشكلة صحية تسببت به في سعال كان من الصعب عليه الظهور على الشاشة.
ورافق نصرالله سعال متقطع خلال حديثه الذي قرأه هذه المرة على الورق خلافًا لعادة الخطابة.
حقيقة وفاة السيد حسن نصر الله بفيروس كورونا في بيروت
من جهته، نفى نجل الأمين العام لحزب الله ، نصر الله “جواد”، كل الأنباء التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام عن إصابة والده بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بعد أن واجه صعوبة في التنفس أثناء اجتماع مساء الثلاثاء.
السيد حسن عبد الكريم نصر الله (31 أغسطس 1960) هو الأمين العام الثالث والحالي لحزب الله منذ 16 فبراير 1992.
تولى المنصب خلفًا للسيد عباس الموسوي الذي اغتيل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية في 6 فبراير 1992.
ولد حسن نصر الله في برج حمود، وتعود أصوله إلى بلدة البازورية، حيث اضطر والده للانتقال إلى بيروت بحثًا عن عمل.
يطلق عليه السيد، لأنه ينتمي إلى آل “نصرالله” التي تنتسب لنبي الإسلام محمد من خلال حفيده الإمام الحسين بن علي.
في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، احتلت إسرائيل الجنوب بالتعاون مع جيش لبنان الجنوبي بقيادة أنطوان لحد.
قاد العديد من العمليات العسكرية ضدها بين عامي 1985 و2000.
ما دفعها في النهاية إلى الانسحاب الكامل من الجنوب دون اتفاق أو معاهدة مع لبنان.
في انتخابات 1992 البرلمانية، دخل حزب الله مجلس النواب لأول مرة، حيث نجح في الحصول على 12 مقعدًا في البرلمان.
