أثار فيديو السائح المتحرش البرازيلي ضجة واسعة بعدما ألقت قوات الأمن المصرية القبض على طبيب ومدون برازيلي شهير، خلال جولة له في الأقصر بصعيد مصر جنوب القاهرة.
وسبب اعتقاله أن المتهم خالف القوانين المصرية والقواعد التي تحكم السائحين حول العالم.
وقام بالتحرش اللفظي بفتاة تعمل بأحد مراكز الهدايا التذكارية في الأقصر، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر، إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية رصدت تداول مقطع فيديو
يحتوي على واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على الضحية.
واعتقال مرتكب الحادث قبل مغادرته البلاد.
وبحسب المصدر، فقد تم استجواب المتهم واعترف بالواقعة،
وأكد أنه كان يمزح.
https://www.facebook.com/294034887361085/videos/3990704714298039?__cft__[0]=AZVyBU6LAwmsl5MngjUbG965lGoFrDHl0iy6Px8q-xhxpUKA-_MJsfSdvkAISHazA-qF-zi7xd3IzJyXq70csyHFMHjbUpqB96gBV–8IvyU6K-0Naa7u-CSccQ3KuNGl37_ETmYv26o6LNhvd25mEJR
لكن الفتاة أكدت أنها لم تكن تعلم أنه قال هذه الكلمات في الفيديو الذي صوره معها في مكان عملها.
واعتقدت أنه كان يصور فيديو تذكاري عن مصر ليحتفظ به،
خاصة أنها لم تفهم اللغة البرتغالية التي يتحدث بها في الفيديو.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية بحق المتهم بإبلاغ سفارة بلاده وعرضه على النيابة للتحقيق في الواقعة.
فيديو السائح المتحرش البرازيلي يثير جدلا
يشار إلى أن الحادث أثار جدلًا واسعًا خلال اليومين الماضيين في البرتغال والبرازيل ومصر.
ونشر المتهم مقطع فيديو على مدونته على إنستجرام، يتابعه الملايين في البرتغال والبرازيل.
وظهر فيه ضاحكًا وهو يلفظ كلمات بذيئة وجنسية للفتاة المصرية
التي بدت وكأنها لا تفهم لغته وتومئ برأسها موافقًا لكلماته، الأمر الذي أثار غضبًا شديدًا لدى متابعيه.
قام المتهم بحذف الفيديو الأول وذهب للفتاة مرة أخرى
واعتذر لها بالبرتغالية أيضًا دون أن تفهم الفتاة أي شيء أيضًا
ولا تعلم أنها أصبحت حديث مواقع التواصل في العالم، ودون أن يخبرها عن سبب ذلك.
لكن عندما نشر الفيديو الآخر لم يتمكن من إقناع متابعيه
الذين طالبوا السلطات في البرازيل والبرتغال ومصر بضرورة محاسبته لأنه يسيء إلى النساء ويتحرش بهن جنسياً،
وينشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، منتهكاً القيم والقوانين والمواثيق الدولية.
نقل العديد من المصريين والعرب المقيمين في البرتغال والبرازيل
الجدل حول الحادث عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي
وطالبوا السلطات المصرية بالقبض على المتهم قبل مغادرة البلاد، وهو ما حدث.