تفاصيل قصة خاطفة الدمام كاملة

Ahmed Ali28 مايو 2021
تفاصيل قصة خاطفة الدمام كاملة
تفاصيل قصة خاطفة الدمام كاملة

يسعى الكثيرون لمعرفة تفاصيل قصة خاطفة الدمام كاملة والتي أصبحت محط أنظار الكثير من المواطنين السعوديين وكذلك المقيمين في المملكة العربية السعودية.

ازدادت رغبة السعوديين في معرفة قصة مريم خاطفة الدمام في الآونة الأخيرة، حيث ظهرت قصتها في الأخبار المتداولة بقوة.

وقال الإعلامي السعودي أبو طلال الحمراني، عن قصة مريم، أنها اختطفت ثلاثة أطفال وهم الآن شبان، وأسمائهم الحقيقية كالتالي:

  • نايف القردي.
  • موسى الخنيزي.
  • يوسف العماري.

وبخصوص حياة مريم، المعروفة إعلاميًا بخاطفة الدمام، أوضحت الصحافية السعودية أنها هربت من منزل عائلتها في سن السادسة عشرة،

من أجل الزواج من شاب سعودي دون رغبة أي من أهلها.

وهذا ما جعل الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية

تجدها في البحث عنها حتى وجدوها مع الشاب السعودي وتزوجا، وحُكم عليها وقتها بالجلد في دار الفتيات.

وأضاف الحمراني في روايته لقصة مريم خاطف الدمام

أنها كانت ترتدي السماعة بسبب ضعف سمعها بعد أن اعتدى عليها بعض أقاربها بسبب هروبها من أهلها وغادرت منزل فتيات الأحساء.

تفاصيل قصة خاطفة الدمام كاملة

وواصل الصحفي السعودي قصته بالقول إن مريم كانت تتردد على منزل والدها على فترات،

وأنها خلال هذه الزيارات أخذت ميراثها من والدها.

وعن تعاملها مع الأطفال المخطوفين، تقول الحمراني إنها لم تعاملهم أبدًا كأم،

بل عاملتهم كغرباء عنها، وأكدت الحمراني أيضًا أن مريم لم تكن متوازنة نفسًا على الإطلاق

كما كانت محتجزة في غرفة خاصة داخل سجن النساء حتى لا تؤذي نفسها أثناء تواجدها فيه.

استمرت التحقيقات مع مريم عدة أشهر،

وبعد ذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في المملكة العربية السعودية

أن المحققين المكلفين بالتحقيق مع مريم في النيابة العامة نفذوا نحو مائتين وسبعة وأربعين إجراءً.

وفي هذه القضية أربعون جلسة استجواب مع واحد وعشرين شخصًا من بين الشهود.

وانتهى هذا التحقيق بإدانة خمسة متهمين في قضية مريم الخاطف بالدمام بينهم شخص مقيم خارج المملكة العربية السعودية،

وطالبت المملكة بإعادته إلى السعودية عبر الإنتربول أو الشرطة الدولية.

كيف كشفت خاطفة الدمام مريم

تعود قصة مريم خاطف الدمام إلى أنها اختطفت ثلاثة أطفال من أحد مستشفيات الدمام،

ينتمون لعائلات مختلفة، قبل نحو عشرين عامًا، وربتهم لأكثر من عشرين عامًا.

وعندما فتشت الشرطة السعودية منزل مريم في الدمام، وجدت صندوقًا كانت تحتفظ فيه بصور الأطفال عندما اختطفتهم،

بالإضافة إلى حبالهم السرية والعديد من المقتنيات وصور أشخاص آخرين.

وفيما يتعلق بالأطفال المخطوفين الذين يبلغون من العمر الآن عشرين عامًا،

فتحت الشرطة تحقيقًا شاملاً لاكتشاف آبائهم الحقيقيين من خلال تحليل الحمض النووي،

والذي سرعان ما أشار إلى والدي كل من هؤلاء الشباب.

كشفت موظفة سعودية عن قصة مريم  حيث توجه الخاطف لانتزاع بعض الأوراق الرسمية لشابين من هؤلاء الشباب،

وادعى خلال زيارتها للجهة الرسمية أنها تبنتهما بعد أن عثرت عليهما وأن أرادت انتزاع هويات وطنية لهم كمواطنين سعوديين من أجل اكتشاف.

ومن هنا أبلغت الموظفة عن شكها بشأن مريم، واستمرت التحقيقات حتى تم الكشف عن الحقيقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.