قالت لجنة شعبية فلسطينية، الجمعة، إن أكثر من 300 ألف عامل في قطاع غزة عاطلون عن العمل بسبب الحصار الإسرائيلي وإجراءات مواجهة كورونا.
جاء ذلك في تصريح لجمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية)، بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من أيار من كل عام (السبت).
وقال الخضري، إن “أكثر من 300 ألف عامل في غزة عاطلون عن العمل، والظروف تزيدهم صعوبة، في ظل الحصار وإجراءات مواجهة وباء كورونا، خاصة في شهر رمضان ومقتضياته”.
وأضاف أن “جائحة كورونا والحصار والإغلاق الإسرائيلي والظروف المعيشية الصعبة والوضع الاقتصادي المتدهور يجمع العمال في قطاع غزة”.
وشدد على “غياب الحلول العملية الواقعية وتجاهل المجتمع الدولي للوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة”.
ودعا الخضري إلى “إغاثة عربية وإسلامية ودولية فاعلة وجادة للعاملين في فلسطين عامة وقطاع غزة بشكل خاص من خلال النقابات العمالية”.
ويعاني قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني نسمة، من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007.
اتخذت السلطات في غزة، منذ مطلع نيسان الجاري، عددًا من الإجراءات في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الوضع الوبائي للفيروس في القطاع.
واشتملت الإجراءات على إغلاق قاعات الأفراح والأسواق الشعبية الأسبوعية بشكل كامل، ومنع حركة المركبات على اختلاف أنواعها، يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، بالإضافة إلى إغلاق الليل كل يوم.
وحتى الجمعة، بلغ العدد الإجمالي لإصابات كورونا في القطاع 100 ألف و977 بينهم 895 حالة وفاة.