فيديو خطاب الرئيس محمود عباس اليوم بث مباشر بشأن الانتخابات حيث تجتمع قيادة السلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، في رام الله، للاستماع إلى قرار الرئيس أبو مازن بشأن الانتخابات البرلمانية الفلسطينية، والمتوقع إجراؤها في 22 مايو، وسيشمل الاجتماع الفصائل التي شاركت في حوارات القاهرة الأخيرة.
أفادت وكالات فلسطينية أن مسؤولي فتح وحماس يتوقعون من الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات بحجة أن إسرائيل تعارض مشاركة القدس الشرقية في الانتخابات.
فيديو خطاب الرئيس محمود عباس اليوم بث مباشر بشأن الانتخابات
https://www.facebook.com/HebMix/videos/951606602281406/?__xts__%5B0%5D=68.ARCZk4BfPYi13sNtkiBQRkSO_-KANDvHq-TzMwdnxBMHoTp6_eb6zR0edVKfUkDnPJ1yU2sF7wvkOsXoCUdzgz5qUEuFxnrnTQoADuif8ktxn46gBe52Lt6F9Dgi-TAGMtVM3-lXNWmKtX_Vsb8LaCnIVAVPD23Xl0uYDVec4G8X8s03HEYCLBzI5sL1kMUsjNJsZiFjCb4bfE54QJ3SDyTtCghcXDxZShUT0fY941-v3GNulPQ3_4nd-T9o-bfoNhHJ0Soexm0wT8dWQRikemDEvkyUR25zxy3KN59EgdUzVXvC4jxoW-gPIg_RvjY&__tn__=-R
في غضون ذلك، عاد وزير الشؤون المدنية، حسين آل الشيخ، من الدوحة عاصمة قطر، حيث ذهب في مهمة من قبل الرئيس أبو مازن للتباحث مع كبار المسؤولين في الحكومة القطرية حول إمكانية تأجيل انتخابات السلطة الفلسطينية مع بموافقة حماس.
وبحسب وكالة معًا الإخبارية، نقلًا عن مسؤولين كبار في غزة ورام الله، تحدث مسؤول فتح جبريل الرجوب ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بإسهاب في الأيام الأخيرة في محاولة لإيجاد حل متفق عليه من شأنه أن يسمح بإجراء الانتخابات.
وبحسب مسؤولين في غزة، فإن الرجوب غاضب من مستشاري محمود عباس، الذين يضغطون على الرئيس لإصدار أمر بإلغاء الانتخابات، فيما تعهد الرجوب شخصيًا لحماس بعدم إلغاء الانتخابات.
وفي الوقت نفسه، أعلن جيش الاحتلال حالة التأهب في الضفة الغربية وحدود غزة، على خلفية قراره إلغاء الانتخابات، خوفًا من اندلاع مواجهات غاضبة.
وأصدرت حماس بيانا الليلة الماضية قالت فيه: “”نعارض تأجيل أو إلغاء الانتخابات، إذا لم تجر الانتخابات في موعدها، فستتحمل إسرايئيل تبعاتها”.
وذكرت وكالة “صفا” المقربة من حماس، أنها نقلت عن مصادر أمنية في السطلة إن الأجهزة الأمنية أعلنت الاستنفار التام في كافة أجهزتها وعناصرها عشية خطاب الرئيس محمود عباس المزمع إلقائه الليلة حول الانتخابات.
وقالت إن التعليمات صدرت بالاستنفار الكامل خاصةً في مدينة رام الله، تحسبًا لأي تداعيات ترافق الخطاب في ظل حالة الشد والجذب التي يشهدها المجتمع الفلسطيني.
ورغم عدم اليقين بشأن قرار الرئيس عباس بشأن الانتخابات، في ظل انقسام اللجنة المركزية لحركة فتح بين مؤيدي التأجيل ومعارضيه، فقد تم اتخاذ قرار التعبئة الأمنية دون أن يقترن بتأكيد ما إذا كان قرار تأجيل موعد الانتخابات أو المضي قدمًا فيها.