تفاصيل سبب وفاة عبد المالك سلال في أحد سجون الجزائر حيث انتشر خبر وفاة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المالك سلال في السجن بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد كالنار في الهشيم خلال الساعات القليلة الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات الرسمية.
وكان الوزير السابق عبد الملك سلال قد حكم عليه بالسجن برفقة عدد من الوزراء بتهم فساد، يرافقه الوزراء السابقون أحمد أويحيى، بالسجن المؤقت في سجن الحراش شرق العاصمة، على خلفية تهم عن الفساد وتبديد الأموال العامة والامتيازات غير المشروعة.
تفاصيل وفاة عبد المالك سلال في أحد سجون الجزائر
انتشر خبر وفاة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المالك في عهد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في محركات البحث الشهيرة خلال الساعات الماضية، واتضح أن نبأ رحيل عبد المالك سلال عن عالمنا يوم السبت 10 أبريل 2021 ما هو إلا إشاعة لا أساس لها، بعد مراجعة وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية “aps.dz” للحكومة الجزائرية.
ويعتبر من أبرز أنصار الرئيس السابق بوتفليقة، وقد تحدى المتظاهرين بالسلاح في حال احتجوا على لقاء كان سيفعله مع جمعيات الزوايا (تجمع للطرق الصوفية الدينية) في مدينة الجلفة جنوب العاصمة، مما أثار جدلاً واسعاً آنذاك في الشارع الجزائري.
عبد المالك سلال هو أول وزير جزائري، وشغل المنصب من 3 سبتمبر 2012 حتى 24 مايو 2017، أي قضى ما يقرب من (4 سنوات و8 أشهر و21 يومًا)، بالإضافة إلى أنه شغل منصب وزير المياه خلال عام 2004 حتى عام 2012.
ولد عبد الملك سلال في 1 أغسطس 1948م، أي أنه يبلغ من العمر 72 عامًا اعتبارًا من عام 2021، ولد في مدينة قسنطينة، يعتنق ديانة “الإسلام”، ومتزوج من “فريدة سلال”، وله خمسة أبناء.