6.5% من أسرى فلسطين بسجون الاحتلال أصيبوا بـ “كورونا”

Ahmed Ali22 يناير 2021
6.5% من أسرى فلسطين بسجون الاحتلال أصيبوا بـ "كورونا"
6.5% من أسرى فلسطين بسجون الاحتلال أصيبوا بـ "كورونا"

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال إلى 295 أسيرًا، ما يشكل 6.5% من عدد الأسرى لدى الاحتلال البالغ 4400 أسير.

وقال المركز إنه على الرغم من إعطاء مئات السجناء لقاح فيروس كورونا، إلا أن هناك إصابات جديدة تظهر بين الحين والآخر، خاصة في سجن ريمون والنقب، وآخرها صباح اليوم الجمعة، مع 4 إصابات جديدة، حيث تم تسجيل إصابات بين السجناء في القسمين 3 و1 من سجن ريمون.

وأوضح مدير المركز رياض الأشقر، أن إدارة السجن، منذ بداية انتشار الفيروس في مارس من العام الماضي، تعاملت مع إهمال واضح ولم تهتم بحياة السجناء، لكنها بل تعمد استغلال الوباء بفرض مزيد من التجاوزات على السجناء وحرمانهم من الزيارات وتقليل كمية المنظفات ورفض تعقيم السجون في الأشهر الأولى من الأزمة.

وأضاف الأشقر أن سياسة الاحتلال سهلت دخول فيروس كورونا إلى السجون في البداية، ومن ثم تعمد سوء إدارة الأزمة بعد ذلك إلى انتشار الفيروس بشكل كبير وانتقاله بين السجون.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال رفضت فور توفر اللقاح تطعيم الأسرى به كأولوية، كما لم تتعامل مع الاهتمام بالسجناء الذين تظهر عليهم أعراض مشابهة لكورونا مما زاد من عدد المصابين.

وأشار إلى أن إدارة السجن لم تقدم أي رعاية للمصابين من السجناء، بل عزلتهم في أقسام خاصة، ولم تقدم لهم أي دواء أو طعام خاص لرفع مناعتهم، خاصة في القسم 8 من سجن “ريموند”.

ولفت إلى أن من بين الجرحى سجينان تدهورت صحتهما إلى درجة الخطر نتيجة إصابتهما بالفيروس وهما الأسير عبد المعز الجهبة (59 عامًا) من الخليل وتم نقله إلى مستشفى سوروكا قبل سنوات، أصيب بجلطة دماغية كانت خطرة على حياته.

وبالمثل، فإن الأسير “باسل عجاج” (45 عامًا) من محافظة طولكرم تدهورت صحته بشكل كبير نتيجة إصابته بالفيروس، وتم نقله إلى العناية المركزة بمستشفى سوروكا قبل نحو أسبوعين.

14 أسيرة رفضت تلقي اللقاح

 وأوضح الأشقر، أن هناك خطرًا حقيقيًا على حياة السجين الأكبر اللواء فؤاد الشوبكي (82 عامًا)، بعد التأكد من إصابته بكورونا، حيث يعاني من مرض السرطان وأمراض أخرى كثيرة.

وأشار إلى أنه مع بدء إعطاء الأسيرات لقاح كورونا منذ أيام، رفض مئات السجناء تلقي التطعيم خوفا من موثوقيته أو فعاليته، من بينهم 14 أسيرة رفضت تلقي اللقاح، فيما رفضت 22 أسيرة تلقي اللقاح قبل يومين.

وجدد الأشقر دعوته للمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي لتحمل مسؤولياتها في مراقبة الأوضاع الصحية للأسرى الجرحى والاطمئنان عليهم.

وطالب بضمان فاعلية اللقاح الذي بدأ الاحتلال بإعطائه للأسرى خشية العبث به أو استغلالهم لإجراء تجارب على لقاحات جديدة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

x