قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بقطاع غزة عزيزة الكحلوت، إنه لا جديد يذكر حتى اللحظة، بخصوص موعد صرف المنحة القطرية للأسر المتعففة في قطاع غزة.
وأوضحت الكحلوت الأربعاء لـ “غزة تايم” أن كل ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير مؤكد ولا أساس له من الصحة.
وحول آليات التوزيع للدفعة القادمة، أشارت إلى أنه جرت العادة التنسيق مع اللجنة القطرية لإعداد الكشوفات والاتفاق حول المعايير والصرف بعد الإعلان عن صرف المنحة من قِبل الأخيرة.
وتساهم الأخبار المتعلقة بالمنحة القطرية بخلق موجة من التساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتكهنات المتعلقة بإمكانية إزالة أو إضافة أسماء جديدة، فيما يتم الإجابة عليها جميعًا فور تفعيل رابط الفحص الإلكتروني الذي تخصصه وزارة التنمية الاجتماعية في غزة، بالتعاون مع اللجنة القطرية، في اليوم الذي يسبق البدء بصرف المنحة الأميرية.
ويتواصل صرف المنحة القطرية عبر فروع بنك البريد في محافظات قطاع غزة، ضمن إجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية المتبعة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، حفاظًا على سلامة المستفيدين والكوادر العامِلة، خاصة في ظل تضاعف أعداد الإصابة في قطاع غزة.
وصرفت اللجنة القطرية بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة البريد والاتصالات بغزة في الثالث من ديسمبر الماضي دفعة من هذه المساعدات لـ 100 ألف من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة.
وباتت الدفعة الشهرية والتي بدأ صرفها قبل نحو عامين، ضمن المنحة الأميرية التي خصصها الشيخ تميم بن حمد لقطاع غزة، وضمت عددا من المشاريع، مصدرًا أساسيًا للدخل لبعض الأسر منعدمة الأحوال الاقتصادية، فيما تعتبر دخلًا مساعِدًا لعدد آخر من الأسر محدودة الدخل.
ويعاني سكان قطاع غزة من أزمات مالية متلاحقة نتيجة الحصار الإسرائيلي لما يزيد عن 14 عامًا، وارتفاع نسبة البطالة والفقر، فضلًا عن جائحة كورونا التي فرضت مزيدا من القيود والإجراءات على المؤسسات التجارية والصناعية وزيادة معدلات الأسر المتضررة التي دخلت تحت مستوى الفقر.