تمكنت لجنة الطوارئ في بلدية غزة من معالجة أثار المنخفض الجوي الذي تعرضت له المدينة يومي الأربعاء والخميس الماضيين وتعاملت مع نحو 320 إشارة مختلفة في مناطق مختلفة من المدينة.
وأفاد رئيس لجنة الطوارئ المهندس رمزي أهل وفق البيان الذي وصل “غزة تايم”، أن طواقم اللجنة الميدانية تعاملت بشكل أساسي مع إشارات طفح الصرف الصحي وتجمعات مياه الأمطار التي حدثت في بعض المناطق وتم متابعة مصارف مياه الأمطار .
وتابع أن طواقم اللجنة عملت على مدار الساعة خلال يومي المنخفض بمعدل 4 ورديات للاستجابة للإشارات والشكاوى التي ترد من المواطنين.
وأضاف أن الإشارات التي تم معالجتها توزعت مابين 205 إشارة طفح صرف صحي خلال يومي المنخفض و70 إشارة طفح يوم أمس الجمعة الذي تلى المنخفض.
كما شملت الإشارات أيضاً؛ تعزيل وتنظيف شبكة الصرف الصحي والمناهل في 14 شارعاً خلال المنخفض وبعده، وتصريف 37 تجمعاً لمياه الأمطار، ومتابعة وتنظيف مصارف مياه الأمطار وضخ الصرف الصحي ومياه الأمطار.
وأوضح أن المناطق التي تم تصريف منها مياه الأمطار هي المناطق المنخفضة والتي تتجمع بها مياه الأمطار ومنها: منطقة الحدبة في حي الزيتون، وشوارع متفرعة من شارع عون الشوا (8)، وشارع أحمد عبد العزيز غرب مسجد الكنز، ومناطق أخرى في المدينة.
ودعا أهل المواطنين في قطاع غزة لضرورة الاستجابة لإرشادات البلدية وعدم إلقاء النفايات في الشوارع تحسباً لعدم دخولها لمصارف مياه الأمطار وانسدادها، والحفاظ على مصارف مياه الأمطار وعدم العبث بها.
وكانت بلدية غزة قد أكدت أنها تعاني من نقص حاد في الوقود اللازم للعمل وعدم قدرتها على شراء الوقود بسبب التراجع الكبير في العائدات وعدم التزام نسبة كبيرة من المواطنين بدفع فاتورة الخدمات.
ودعت البلدية الموطنين المقتدرين لتسديد فاتورة الخدمات والاستفادة من التسهيلات المالية التي تمنحها البلدية لتمكين البلدية من الاستمرار القيام بواجباتها تجاه المدينة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وناشدت البلدية كافة المنظمات المحلية والدولية للوقوف عن التزاماتها وتمكين البلدية من توفير الوقود اللازم لعمل المرافق الأساسية وخدمات جمع النفايات ومعالجتها وتوفير المياه ومعالجة الصرف الصحي لتلافي أي أضرار صحية وبيئية قد تقع نتيجة النقص الحاد في الوقود.