في فلسطين دائما الكل يختلف ولكن هذه المرة التأييد والمعارضة جاءت على لقاح فيروس كورونا حيث ينقسم المواطنين بين مؤيد ومعارض لتلقي اللقاح حال وصوله، وخاصة مع انتشار الكثير من الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، والتي ارتفعت معها مخاوف المواطنين من تلقي اللقاح، ورغم ذلك هناك من ينتظر اللقاح لتلقيه بشكل فوري حال وصوله.
وذلك مع البدء بتلقي لقاح فيروس كورونا في بعض الدول وذلك بعد بدء عدد من الشركات العالمية مثل فايزر إنتاج وتوزيع اللقاحات التي تجاوزت نسبة نجاحها إلى ما يقارب 90% وفق التقارير الصادرة مؤخراً عن منظمة الصحة العالمية.
كما أشارت منظمة الصحة العالمية أن انتاج اللقاح لا يعني الانتهاء التام من الجائحة وذلك لأن كمية اللقاحات المنتجة حالياً لن تكفي لكافة سكان العالم خلال المرحلة الأولى فقط، بالإضافة إلى ذلك تعهدت الشركة المصنعة للقاح أكسفورد بتوفير 64% من جرعاتها للدول النامية وذوات الدخل المنخفض ولكن رغم تعهدها إلا أن هذه الدول ستكون قادرة فقط علة تطعيم شخص واحد من بين كل 10 أشخاص.
وتعتبرفلسطين كغيرها من الدول التي تصنف تحت سلم الدول النامية، ولن يصلها اللقاح حتى زمن غير قريب، كما ولن يكون هناك توزيع عادل على مستوى العالم، فالدول العظمى صنعت عقاقيرها بنفسها ومن لم تصنعه حجزت كميات وافرة منه.
