نشرت مصادر كويتية سبب وفاة عبدالعزيز الشايع، حيث فقدت البلاد يوم الجمعة في الرابع من ديسمبر أحد أعلام الاقتصاد والاجتماع عبد العزيز الشايع عن عمر يناهز 94 عام، وذلك إثر وعكة صحية ألمت به.
وأكدت المصادر ذاتها، أن وفاة عبد العزيز الشايع؛ جاءت نتيجة صراعه الفترة الأخيرة مع فيروس كورونا.
شارك عبد العزيز الشايع في وضع حجر الأساس لبناء الكويت في الكثير من المشاريع والمؤسسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى حصوله على الرئاسة لسنوات طويلة في اللجنة الشعبية لجمع التبرعات الذي كان أحد مؤسيسها.
وسبق للفقيد الحصول على عضوية المجلس البلدي وتولي منصب وزارة الكهرباء والماء كما ساهم بتأسيس العديد من جمعيات النفع العام مثل الهلال الأحمر الكويتي وجمعية الشامية واللجنة الشعبية لجمع التبرعات.
وكان أحد مؤسسي شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر ورئيس مجلس إدارتها لسنوات طويلة.
لم تكن الكويت لتتمتع بسمعتها الاقتصادية والتجارية وقوتها المالية لولا الآباء المؤسسين ومنهم العم أبو حمد بكل إنصاف ودقة الكلمة في ذكر فضائلهم وأدوارهم، ولم يبنوا الكويت بتجارتهم وأموالهم ومشاريعهم الناجحة فقط، لكنهم بنوها بأخلاقهم الفريدة.
فالراحل الغالي سليل أسرة برّ وإحسان وكرم والعمل بالمعروف وديوانه ومجلسه عامر بأعيان ووجهاء الوطن وأدبائه ومؤرخيه ومثقفيه.
حيث أتقن الإدارة والأعمال واللغة الإنجليزية في مدرسة سانت جوزيف الثانوية ، واستمر في التحدث مع العمال الهنود المقربين منه بلغته الأم ، التي تعلمها في الهند.
واصل الفقيد تعليمه وعلمه منذ التحاقه المبكر بمدرسة عبدالله وعثمان العبد اللطيف العثمان بسوق بن دعيج ونقله إلى مدرسة الملا مرشد بالمرقاب، ثم أكمل دراستك في بومبي، حيث أتقن الإدارة والأعمال واللغة الإنجليزية في مدرسة سانت جوزيف الثانوية، وواصل الحديث مع العمال الهنود القريبين منه بلغته الأم التي تعلمها في الهند.
