أعلنت وسائل الإعلام المصرية وفاة شمس بدران وهو وزير الحربية المصر في لندن عن عمر يناهز 91 عاماً قضاها في الخدمة العسكرية في عهد الرئيس المصري “جمال عبد الناصر”.
وقبل أن توافيه المنية كتب وصيته وهي أن يدفن في أرض وطنه الذي ولد منها وسيتم نقل جثمانه من العاصمة البريطانية إلى مثواه الأخير حال الانتهاء من إجراءات النقل ليُدفن في وطنه الحبيب.
ولد شمس بدران في مدينة الجيزة عام 1929 وقرر الالتحاق بالأكاديمية العسكرية وعرف بشخصيته الحازمة في أمور عمله وتوليه مناصب عديدة ومهمة فعندما تولى وزارة الحربية ارتكب الكثير من جلسات التعذيب بحق جماعة “الإخوان المسلمين”.
أما بعد النكسة أحيل للمحاكمة مع مجموعة من قادة الجيش إذا تهمه البعض بأنه أحد المسؤولين عن هزيمة 1967 وبالتالي تم الحكم عليه بالسجن حتى عام 1974، ولكن عندما تولى الرئاسة أنور السادات تم الإفراج عنه وسافر إلى العاصمة البريطانية واستقر هناك حتى انتهى أجله.
وتابع رئيس الجالية المصرية في لندن، جميع الإجراءات المتعلقة بوفاة بدران لإصدار شهادة الوفاة ونقل الجثمان إلى القاهرة، وذلك بالتعاون مع السفارة المصرية والسلطات البريطانية المعنية.
وأوضح أنه توفي في مستشفى بليموث ولكن التقرير الرسمي النهائي المتعلق بسبب الوفاة لم يصدر بعد، مشيراً إلى أنه توفي وفاة طبيعية نتيجة أمراض الشيخوخة.