سيكون فصل الربيع المقبل موسماً مزدحماً للأمير هاري وزوجته ميغان، فبالإضافة إلى انتظار إنجاب طفلهما الأول، يخطط الزوجان للانتقال إلى منزلهما الجديد.
وسينتقل هاري وميغان من منزلهما في قصر كنسينغتون، إلى وندسور بمجرد اكتمال أعمال التجديد في مسكنهما الجديد، الذي يقع داخل أراضي ويندرز هوم بارك، وبلغت تكلفة أعمال التجديد حوالي 3 ملايين جنيه إسترليني.
وبحسب ما ورد في التقارير، قام الأمير هاري وميغان بتوظيف فيكي تشارلز، المصمم الداخلي الشهير في سوهو هاوس، لإجراء التعديلات اللازمة قبل انتقالهما إلى المنزل الجديد، بحسب موقع هاللو ماغازين.
ويقال إن الدوقة تريد أن يبدو منزلها مثل الأندية الأنيقة، التي استمتع بزيارتها مع الأمير هاري في الأيام الأولى من علاقتهما. ويمتلك مصممهما الداخلي الجديد أوراق اعتماد بأسلوب إضافي، بعد أن عمل مع بعض أصدقاء ميغان، بما في ذلك جورج وأمل كلوني وعائلة بيكهام.
وأفيد بأن ميغان تعتزم تثبيت استوديو يوغا في منزلها الجديد، حتى تتمكن من مواصلة ممارستها لهوايتها المفضلة، فلطالما كانت الدوقة من أشد المعجبين باليوغا والمدربة دوريا راغلاند، وهي معلمة يوغا في لوس أنجلوس.
ويقال إن دوق ودوقة ساسكس سيستخدمان الطلاء النباتي والعضوي، لضمان أن منزلهما صديق للبيئة. وغالباً ما تشتمل الدهانات غير النباتية على شمع العسل أو منتجات الألبان وقد تكون قد اختبرت مع الحيوانات، لذا فمن المرجح أن ميغان – التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً قدر الإمكان – تريد تجنب ذلك عند تزيين منزلها.
ولن يكون الطلاء فقط صديقًا للبيئة، حيث يقال إن الأمير هاري وميغان قاما بتركيب وحدة طاقة خضراء تبلغ قيمتها 50000 جنيه إسترليني ستزودهم بالحرارة والماء الساخن والكهرباء.
وتحدث هاري وميغان عن رغبتهما في إنجاب المزيد من الأطفال، وسيكون هناك مجال واسع لهما للقيام بذلك في منزلهما الجديد، الذي سيضم خمس غرف نوم وغرفة للمربية، وسيكون أكبر بكثير من منزلهما الحالي في قصر كينسينغتون.
