قالت القناة “12” العبرية، إن حركة حماس قامت مؤخرًا بتفعيل جديد لنشاطات وحدات الإرباك الليلي على حدود قطاع غزة. منوهة إلى أن مستوى التفجيرات قد ارتفع في الأسبوعين الماضيين.
وذكرت القناة العبرية في تقرير لها اليوم الخميس، أنه بعد فترة هادئة نسبيًا على حدود غزة، عادت الأنابيب المتفجرة، والكثير من العبوات ألقيت على القوات ومواقع الجيش الإسرائيلي بالإضافة لتفعيل جديد لنشاطات وحدات الإرباك الليلي.
وأشارت إلى أن “وحدات الإرباك” التي تعمل في الأسابيع الأخيرة، وحدات شبه عسكرية تعمل تحت سيطرة حماس، وتعمل تقريبًا كل ليلة بالقرب من مستوطنات غلاف غزة في عدة مواقع.
وادعت القناة “12”، بأن العبوات التي تستخدمها حركة حماس يتم إنتاج معظمها من قبل نشطاء في معامل ميدانية.
ونوهت إلى أن الغرض الأساسي من وحدات الإزعاج والإرباك “مضايقة الجنود وسكان غلاف غزة، إنهم يحرقون إطارات السيارات ويشعلون الألعاب النارية ويضيئون الليزر إلى أهداف مختلفة”.
وأردفت: “الهدف الأكبر للنشاطات إلقاء العبوات المتفجرة بالإضافة إلى ذلك تعمل الوحدات على إلقاء قنابل صوتية بهدف توليد ضجيج كبير وتخويف المستوطنين”.
وابتكر الشبان الفلسطينيون فعاليات “الإرباك الليلي” التي تبدأ في ساعات المساء، والمسير البحري، ومسيرات أمام معبر “بيت حانون- إيرز” شمال قطاع غزة رفضًا للحصار والمؤامرة ضد اللاجئين.
وتشمل فعاليات “الإرباك الليلي” إشعال الإطارات التالفة “الكاوتشوك”، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 266 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.