نظم الفلسطينيون يوم الأربعاء وقفة تضامنية مع الشعب اللبناني تخللته حملة “التبرع بالدم” للجرحى الذين أصيبوا في الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء في مرفأ بيروت، حيث شارك عشرات الأشخاص، من بينهم نواب وشخصيات من الفصائل الفلسطينية، أمام مبنى بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة.
ودعت البلدية دعا إلى الوقوف وحمل الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ولافتات كتب عليها بعضهم “سلامًا لبيروت” و”قلوب مع أهلنا في لبنان”، وخلال الوقفة، شرعت حملة تبرع بالدم للمصابين في الانفجار.
وقال رئيس البلدية علاء الدين البطة، “هذا الموقف هو رسالة محبة وولاء للبنان وشعبه الشقيق الذي وقف مع شعبنا واحتضنهم في لجوئه واحتضن مقاومتهم وقيادتهم لعقود كما كان حاضنة الثورة الفلسطينية”.
وأضاف البطة في كلمته، “اليوم تداعى الكل الوطني الفلسطيني من كل الفصائل والأحزاب والقوى والأعيان والشخصيات، معًا لإرسال رسالة جماعية لشعبنا في لبنان أننا نقف معكم، لأنكم لم تبخلوا علينا في يوم من الأيام”.
وتابع: “على الرغم من الحصار الإسرائيلي والمعاناة التي يعاني منها شعبنا، فقد شعروا بالألم الذي عانى منه لبنان بسبب هذا الانفجار الهائل، كما أننا وقفنا لنواسي أسر الضحايا والجرحى”.
أمضت العاصمة اللبنانية الثلاثاء ليلة دموية نتيجة انفجار ضخم في المرفأ اللبناني، وتشير التقديرات الأولية إلى أنه بسبب انفجار أحد مستودعات المرفأ حيث كان يحتوي على “مواد شديدة الانفجار”.
أعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسن دياب، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، في حين اعتبر مجلس الدفاع الأعلى اللبناني بيروت “مدينة منكوبة”، كجزء من مجموعة من القرارات والتوصيات لمواجهة عواقب الانفجار.