قال الصحفي الإسباني مانو كارينيو في محطة إذاعة كادينا سير، إن ليونيل ميسي أوقف عقد تجديد محادثاته مع برشلون أ، حيث يبدو أن المحادثات تسير على ما يرام، وفقًا للمحادثات الأولية بين والده ورئيس برشلونة بارتوميو، لكن الأرجنتيني يخطط الآن لمغادرة النادي عندما تنتهي الصفقة الحالية في يونيو 2021.
وكان لدى ميسي خيار مغادرة برشلونة حتى 10 يونيو من هذا العام، بمجرد اختيار المغادرة، ومع ذلك قرر عدم ممارسة هذا الخيار، مما يعني أن عقده الحالي، الذي تم توقيعه في البداية في نوفمبر 2018، يستمر حتى 30 يونيو 2021.
وفقًا لهذه التقارير، سئم ميسي من جميع المشاكل المحيطة بالنادي، والتسريبات، والجو الغريب الذي يحيط باستمرار بغرفة ارتداء الملابس، وفوق كل شيء، وفي حقيقة الأمر هناك أقسامًا معينة من النادي تلومه دائمًا على كل شيء يخطئ في كامب نو.
ميسي يترك برشلونة
وأخبر ليونيل ميسي دائرته الداخلية عن إحباطه، حيث اشتكى من أنه لا يريد أن يتحمل المسؤولية عن أي شيء آخر غير أدائه على أرض الملعب، حتى أن ميسي ذهب إلى حد مشاركة خططه مع أهم اللاعبين في النادي.
يقال أن ميسي غاضب أيضًا من القرارات الرياضية التي اتخذها النادي، والتي فشلت، كما يشعر، في تزويده باللاعبين المناسبين لدعمه بالإضافة إلى خلافاته مع الرؤساء الرياضيين في كامب نو، مع التناقضات العامة مع إيريك أبيدال وخلافاته مع المدرب سيتين معروفة تمامًا، وكذلك فشله في فهم سبب عدم بذل النادي جهودًا لإعادة نيمار.
ويشعر الأرجنتيني أيضًا أن النتائج السيئة الأخيرة، التي فتحت الباب أمام ريال مدريد للفوز باللقب، ألقيت باللوم عليه، كما يشعر أن آخرين يلومونه على التأثير في اختيار الفريق، من أجل اختيار اللاعبين الأقرب إليهم، مثل لويس سواريز وأرتورو فيدال، على حساب أنطوان جريزمان.
سجل ميسي هدفه 700 ضد أتلتيكو ولا يزال لديه فرصة للفوز بلقب الدوري (غير مرجح بعد فوز ريال مدريد على خيتافي) ودوري الأبطال، ولكن مشاكله الأخيرة مع سيتين وإيدر سارابيا، وقبل كل شيء الانتقادات التي تلقاها بسبب سلوكه تجاه المدربين وتسريبات الأحاديث الخاصة يبدو أنها تسببت في إزعاجه.