اختبار تشخيص اعراض كورونا الالكتروني على الانترنت في المنزل اون لاين

nour ahmed31 مايو 2020
اختبار تشخيص اعراض كورونا الالكتروني على الانترنت في المنزل اون لاين
اختبار تشخيص اعراض كورونا الالكتروني على الانترنت في المنزل اون لاين

اختبار تشخيص اعراض كورونا الالكتروني على الانترنت في المنزل اون لاين حيث يقوم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بتوزيع منشور يدعي أن منظمة الصحة العالمية تقدم اختبارًا عبر الإنترنت يمكنه تشخيص وباء فيروسات التاجية الناشئ من المنزل وهذا الادعاء خاطئ ولا علاقة للمؤسسة بهذا “الاختبار”.

وجاء في نص المنشور: “أجرت منظمة الصحة العالمية اختبارًا لتشخيص حالتك على الإنترنت، وهو أمر رائع جدًا، يمكنك أن تطمئن إلى أعراض كورونا أثناء وجودك في المنزل بسهولة”، أما الصورة المرفقة فهي التي توحي بأنها نتيجة اختبار، وهذه النتيجة تأتي في شكل تحذير للمشارك من “احتمال كبير بأنك مصاب”، أو تطمئنه.

اختبار تشخيص اعراض كورونا الالكتروني على الانترنت في المنزل اون لاين

وبدأ تداول هذا المنشور كاختبار وافقت عليه منظمة الصحة العالمية في 28 مايو 2020، وفي أقل من 12 ساعة حصل على آلاف المنشورات على صفحات الفيسبوك (1 ، 2 ، 3 …). لقد ظهر بالفعل في أشكال أخرى، بالنقر على الموقع الذي لا يحمل شعار منظمة الأمم المتحدة أو يحمل أي مراجع في أقسامها.

وتتضمن الأسئلة المطروحة فيما يسميه الموقع اختبارًا لتشخيص Covid 19 الأعراض المعروفة التي قد تتطور لدى الأشخاص الذين يعانون من فيروسات التاجية الناشئة مثل الحمى والسعال الجاف والتعب والألم واحتقان الأنف وآلام الحلق والإسهال.

في ضوء ذلك، طلب فريق التحقيق في أخبار الصحة توضيحات حول هذا الاختبار من منظمة الصحة العالمية، وقال مكتب المنظمة في القاهرة “هذه أنباء كاذبة”، مضيفًا “هذا الموقع ليس له علاقة بمنظمة الصحة العالمية ولا يحمل حتى شعارها”.

وبما أن أعراض Covid 19 معروفة، توصي منظمة الصحة العالمية بإلزام الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة مثل السعال الخفيف أو الحمى الطفيفة بمنازلهم، ومراقبة الأعراض واتباع إرشادات العزل المعمول بها في البلد، وفي حالة صعوبة التنفس أو ألم في الصدر، اتصل بالأخصائيين لتوجيه المصابين إلى المنشأة الصحية المناسبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.