حددت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مقدار زكاة الفطر 2020 في الجزائر ومعظم الدول العربية وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة، شاب أو كبير، غني أو قبر، إذا كان لديه أكثر من طعام يومه، فإن المكلف بها سيدفعها نيابة عنه وعن أولئك الذين تجب عليه كفالته.
وطالبت الوزارة بضمان دفع الزكاة ومنحها مباشرة لمن يستحقها، لأنه لا يمكن جمعها في المساجد بسبب تعليق فتحها في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة على ضرورة العودة إلى آلية جمع زكاة الفطر في المساجد بعد انتهاء جائحة كورونا.
من الضروري أن يخرج المسلم الزكاة بنفسه، ومن يلزمه، أي من يعيل، مثل أولاده وزوجته، حتى وإن كان له والدان يقوم برعايتهما، بالإضافة إلى الطفل الرضيع في حين ولد قبل غروب الشمس في آخر يوم من رمضان.
ولاشك أن قضية “زكاة الفطر” قد شغلت عقول علماء الشريعة ورجال الدين على المستوى الاقتصادي، بالنظر إلى الحقوق التي ينتمون إليها لصالح الفقراء والمحتاجين، حيث اختلفت الآراء في أنه يجوز أخذ قيمة الطعام بدلًا من إنتاجه، بين المسموح به ورفضه.
استند علماء الإسلام في بيان قضية زكاة الفطر 1441 إلى حديث يشير إلى أن النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” وأصحابه دفعوا زكاة الفطر بصاع من الطعام والتمر والشعير والزبيب، ويشير العلماء إلى أن الصاع ما يقارب أربعة حفنات أيدي رجل بخلقة معتدلة.