يزداد البحث عن كيفية صلاة التسابيح والتهجد بالتفصيل وفضلها وكل ما يتعلق بها خلال الأيام العشر الأواخر في رمضان من كل عام، حيث ننشر في هذه المقالة ما هو الفرق بين صلاة التهجد والتراويح والتسابيح وقيام الليل:
صلاة التراويح (القيام) تتم بعد صلاة العشاء فى رمضان وأقلها ثماني ركعات وتُختم بصلاة الشفع والوتر ذلك لمن أراد أن يختم ليلته على هذا، أما صلاة التهجد فهي ما يصليها المرء في الليل نافلة بعد قيامه من النوم في السدس الأخير من الليل إلى طلوع الفجر، وهي أفضل من قيام الليل.
ولو أراد المسلم أن يقوم الساعة الواحدة أو بعد ذلك فعليه، ومن الأفضل أن يؤجل الشفع والوتر بعد أن ينتهى من الصلاة أى قبل الفجر تكون في السحر، حيث يعتاد عليها المسلم فى خلال السنة كلها ومن المستحب أن لا يحرم نفسه ولو بركعتين.
وبشأن صلاة قيام الليل فهي ما يصليها المسلم نفلا بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، والأفضل تأخير صلاة الوتر عنها، وإذا صلاها قبلها صحت، في حين أن صلاة التسابيح قيل عنها الكثير كضعف الحديث أو بدعة، وليس هناك صلاة بهذه الكيفية.
فيديو: كيفية صلاة التسابيح والتهجد بالتفصيل وفضلها وكل ما يتعلق بها
وصلاة التسابيح من الصلوات التي خص بها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم آل بيته الكرام فعلمها لسيدنا عبد الله بن العباس ولسيدنا جعفر رضى الله عنهما، وفيما يلي كيفية صلاة التسابيح حين تصل معها حالة إيمانية بدرجة عالية وتشعر فى الركعة الرابعة كأنك تحج أو تعتمر، تصلى فى الدهر مرة أو في الشهر مرة أو بالأسبوع مرة أو في اليوم مرة.
وتغفر الذنوب كلها وإن كانت ذنوبك كزبد البحر فإنها صلاة فيها مغفرة للذنوب، وهي أربع ركعات وفي كل ركعة 75 تسبيحة (سبحان الله والحمدلله والله أكبر ولا إله إلا الله)، (15) مرة بعد الفاتحة والسورة القصيرة، (10) مرة عند الركوع قبل الرفع، (10) عند الرفع قبل النزول 10 بعد السجدة الأولى، (10) عند الطمأنينة بين السجدتين (10) بعد السجدة الثانية، (10) قبل الرفع للقيام.