الجزء الثاني والعشرون 22 من القران الكريم مكتوب بخط كبير حيث يتألف هذا الجزء من بقيّة سورة الأحزاب وسور سبأ وفاطر وبداية سورة يس، ويبدأ الشطر الأول ببقية سورة الأحزاب وفيه مجموعة من التشريعات الأسرية، وإلى جوار التشريع كان التوجيه المستمر فيما يتعلق بالتطهير الروحي، وبالنظافة في علاقات الجنسين، وصيانتها من كل تبذًّل.
للوصول إلى الجزء برابط مباشر اضغط هنا
وفي هذه السورة يشغل التنظيم الاجتماعي وشؤون الأسرة حيِّزا كبيرًا، وفي هذه الآيات حديث إلى نساء النبي وتوجيه لهن في علاقتهن بالناس، وفي خاصة أنفسهن، وفي علاقتهن بالله.
الجزء الثاني والعشرون 22 من القران الكريم مكتوب بخط كبير
الشطر الثاني: سورة سبأ وفي هذه السورة حكايةٌ لأقوال وعقائد الكفار، وفصول مناظرة بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم، وإشارة إلى جهود الزعماء في الصدّ عن الحق، وإشارة إلى داود وسليمان وما كان من إسباغ الله عليهما نعمه وشكرهما إيّاه، وإشارة إلى سبأ وما كان من رَغدِها وعدم شكرها.
الشطر الثالث: سورة فاطر في السورة إنذار للناس ودعوة إلى الحق، ولفت نظر إلى الكون ونواميسه للبرهنة على ربوبية الله تعالى واستحقاقه وحده للعبادة، وتنويه بالمؤمنين المخلصين وتنديد بالكافرين وبيان مصير كل منهم، وقد تكررت في السورة تسلية النبي صلى الله عليه وسلم مما يلقاه من تكذيب قومه.
الشطر الرابع: بداية سورة يس، في السورة توكيد لرسالة النبي صلى الله عليه وسلم وصدقها وتنويه بالقرآن، وتقريع للكفار وتنديد بعقائدهم وشدّة غفلتهم وعنادهم، وفيها قصة المرسلين إلى أصحاب القرية، كما فيها تنويه بنعم الله وبعض مشاهد الكون، وإنذار وتبشير بيوم القيامة وبعض مشاهده ومصائر المؤمنين والكافرين فيه.