يتساءل جميع المسلمين الآن عما ماذا سيحدث يوم الجمعة ١٥ رمضان و ما قصة الصيحة بعد أن انتشر فيديو صرخة الجمعة في الفترة الماضية، في ادعاء أن الرسول قال ذلك في حديث، وبعد استيفاء الشروط وهو أن الخامس عشر من رمضان يوم جمعة وأن السنة بدأت يوم الجمعة وحدث الكسوف والخسوف في بداية شهر رمضان، وأنه يجب على الجميع الاستعداد لذلك، وسيحدث زلزال قوي.
وزعم النشطاء عبر منصات السوشيال ميديا أولئك الذين يظهرون في الفيديو من فتح النوافذ والأبواب، لأن من يفتح سوف يعاني من الشلل أو العمى أو العجز، وأن نتيجة ذلك هي دخول مذنب، وأنه سيكون هناك غاز نتيجة تحطم المذنب، الذي سيبقى في الهواء لمدة ثلاثة أيام.
ومن ضمن المزاعم أيضًا، أنها تأتي للمسلم على شكل نزلة برد، وتصيب الكافر بالصدمة، ويوم 23 من رمضان سيكون هناك يوم الصيحة، وحذرت دار الافتاء المصرية من الخرافة التي انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي التي تم ربطها بحلول منتصف رمضان هذا العام.
وقالت، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو حول بداية شهر رمضان 2020 (الحالي) يوم الجمعة، وأن 15 رمضان يتزامن مع يوم جمعة، وبعض المنشورات فيه حديث يشتغله البعض لترهيب الناس اعتبارًا من الجمعة 15 رمضان هذا العام حيث أطلقوا عليه صرخة يوم الجمعة.
ماذا سيحدث يوم الجمعة ١٥ رمضان.. ما قصة الصيحة؟
وأكدت دار الافتاء أن بعض الناس يستشهدون بالحديث غير الصحيح المنسوب إلى النبي محمد، زاعمين أنه يشير إلى حدوث فظائع في هذا اليوم، وشددوا على أن الأمر برمته خرافة.
