أكد عزام الأحمد، القيادى بحركة فتح على أن روسيا، جمعت الفصائل الفلسطينية منذ عام 2011 وحتى الشهر الجاري 3 مرات، بالتنسيق مع مصر، ولم تفلح هذه المجهودات الروسية في التوصل لحلول للانقسام، لكونها لم تتطرق للقضايا الشائكة مثل حل مشكلة رواتب موظفي القطاع.
وشدد الأحمد على أن الأموال التى تنقلها قطر إلى قطاع غزة عبر المعابر الإسرائيلية، تساهم في زيادة الانقسام من خلال فصل القطاع عن الضفة الغربية.
وقال الأحمد: إن مصر كانت ولا زالت تحمل على عاتقها مشاكل وهموم القضية الفلسطينية، وتبذل جهوداً مضنية للتوصل لحلول للانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، الذي أدى إلى نشر الفوضى في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الأحمد، خلال ملتقى الحوار الخامس، الذي ترعاه مؤسسة ياسر عرفات بالقاهرة، أن الانقسام الفلسطيني الذي نشأ منذ عام 2007 بدأ منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، حيث الانقسام ساعد إسرائيل على التوسع الاستيطاني إذ تضاعفت المستوطنات 50 ضعفاً عن وتيرته العادية في الضفة الغربية والقدس، وهو رقم مخيف جداً.