أعلن مستشفى بيشات كلود بيرنات بالعاصمة الفرنسية باريس سبب وفاة الفنان الجزائري ايدير سفير الأغنية الأمازيغية عن عمر 70 سنة، حيث أثار الخبر صدمة واسعة وسط محبي الفنان في الجزائر والعالم العربي.
وأعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد طابون عن تعازيه لأسرة الفنان إدير، قائلاً في تغريدة على حسابه على تويتر: “بحزن وحزن كبيرين، تلقيت خبر وفاة الراحل حامد شريت المدعو فنيًا إيدير، أيقونة الفن الجزائري وصاحب السمعة العالمية”.
وأكدت مصادر فنية أن سبب وفاة الفنان الجزائري ايدير سفير الأغنية الأمازيغية هو صراعه مع المرض من سنوات عديدة، وولد إيدير في آيت لحسن بولاية تيزي وزو، عام 1949، ودرس الجيولوجيا، كما أظهر اهتمامًا بالفن والموسيقى منذ صغره، حيث بدأ يتعلم العزف على الجيتار.
على الرغم من اهتمامه بالدراسة، إلا أن شغفه بالفن كان أقوى ويفضل الغناء الذي بدأه عام 1973 واشتهر بأغنية “أفافا إنوفا” المشتقة من الأساطير والتراث القبلي، بحسب صحيفة “الخبر”.
اشتهر Idir أيضًا بأغاني أخرى لم تكن أقل شهرة وشعبية، مما أدى به إلى العالم بما في ذلك “Azuowu Samandal Uraj” و”Asandu”، وأحدث ألبوم له يعود إلى عام 2017.
جدير بالذكر أن إدير فنان جزائري من القبايل يعتبر سفيرًا للتاريخ والأغنية الأمازيغية في جميع أنحاء العالم، مع العلم أنه ولد في المناطق القبلية بقرية آيت لحسين بالجزائر، ولم يدرس الفن في أي مرحلة من حياته.
قدم الآلاف من النشطاء والفنانين في منصات السوشيال ميديا عبر صفحاتهم الشخصية تعازيهم للشعب الجزائري وجميع محبي الفنان الراحل إيد ، معددين مساهماته في المجال الفني والإنساني على مدى السنوات الماضية.