تداولت وسائل الإعلام خبر وفاة رئيس كوريا الشمالية كم جونغ أون بعد خضوعه لعملية جراحية، في حين أكدت الولايات المتحدة أنها تراقب المعلومات الاستخباراتية حول الحالة الصحية الخطيرة للزعيم الكوري الشمالي.
وغاب كيم جونغ أون مؤخرًا عن عيد ميلاد جده في 15 أبريل، مما أثار تكهنات حول سلامته وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي، حيث صرح مسؤول أمريكي أن المخاوف بشأن صحة كيم موثوقة، ولكن كان من الصعب تقييم شدتها.
حقيقة وفاة رئيس كوريا الشمالية كم جونغ أون
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة “ديلي إن كيه”، وهي صحيفة على الإنترنت مقرها كوريا الجنوبية وتغطيتها تركز على كوريا الشمالية، أن كيم أجرى عملية جراحية في نظام القلب والأوعية الدموية في 12 أبريل.
وبحسب الموقع الإخباري، فإن الزعيم الكوري الشمالي أجرى العملية بسبب “التدخين المفرط والسمنة والإرهاق”، وأنه يتلقى العلاج الآن في فيلا في مقاطعة هوانغسان بعد خضوعه لعملية جراحية.
بعد تقييم تحسن كيم، عاد جزء من فريقه الطبي إلى بيونغ يانغ في 19 أبريل، بينما بقي البعض للإشراف على حالته حتى يتعافى، وفقًا للموقع الإلكتروني الإخباري.
يشار إلى أن جمع المعلومات الاستخبارية من كوريا الشمالية أمر صعب – وهو أحد أكثر أهداف الاستخبارات الأمريكية تحديًا، حيث تسيطر كوريا الشمالية بإحكام على أي معلومات تحيط بقائدها، الذي يُعامل تقريبًا كإله داخل البلاد، و غالبًا ما يثير غيابه عن وسائل الإعلام الرسمية تكهنات وشائعات حول صحته.
ولا تمتلك كوريا الشمالية صحافة حرة، وغالبًا ما تكون غائبة عندما يتعلق الأمر بقيادة البلاد.، حيث يعتمد المحللون بشدة على مسح وسائل الإعلام الحكومية ومشاهدة مقاطع الفيديو الدعائية بحثًا عن أي مظهر من مظاهر الأدلة.
وظهر كيم جونغ أون في المرة الأخيرة عبر وسائل الإعلام الرسمية لكوريا الشمالية في 11 أبريل، في حين لم يتم اتخاذ أي خطوة رسمية لكيم في 15 أبريل، وهي أهم عطلة في البلاد، بمناسبة ولادة الأب المؤسس للبلاد كيم إيل سونغ.