طالب المصرف المركزي السوري المواطنين بعدم استخدام مواد معقمة بشكل مفرط على الليرة السورية لتجنب تشويهها، حيث توقف عدد كبير من الشركات والأفراد في جميع أنحاء العالم عن استخدام الأوراق النقدية، خوفًا من أن تكون العملة حاملة لفيروس كورونا، وحثت بعض الدول مواطنيها على التوقف عن استخدام الأوراق النقدية بالكامل.
من ناحية أخرى، قالت إدارة المصرف المركزي في سوريا، “لوحظ مؤخرًا أنه تم استلام الأوراق النقدية المشوهة في البنك بهدف استبدالها بأوراق جديدة، وأوضحت أن تلك الأوراق تعرضت للتعقيم بكميات كبيرة مثل الكلور والكحول، مما أدى إلى تشويهها”.
ودعا المصرف المواطنين إلى التحقق من صحة الورقة النقدية من خلال مطابقة أكثر من ميزة أمنية، فيما يبدو أنه إجراء يهدف إلى الحد من تشويه صور رئيس الحكومة على العملة، وربما لتجنب البنك تكاليف إعادة طباعة الأوراق التالفة، حيث تعاني الليرة السورية من انخفاض كبير يجعل قيمة إعادة الطباعة قد تكون أكثر قيمة من القيمة الحقيقية.
وأوضح البنك أنه يقوم بتعقيم الأوراق النقدية المستلمة ويضخ أوراق جديدة.
وخلص البحث العلمي الذي نشر في وقت مبكر من تفشي المرض إلى أن الفيروس يمكن أن يعيش على الورق المقوى لمدة تصل إلى 24 ساعة، وما يصل إلى ثلاثة أيام على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ، ومع ذلك لم يختبر الباحثون ما إذا كان يمكن أن يعيش على الأوراق النقدية.
