انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم إشاعة حول حقيقة وفاة الشيخ جمال قطب بوعكة صحية في أحد المشافي المصرية وضجت الموقع بهذه الإشاعة بشكل كبير، حيث قال البعض إنه توفي بسبب فيروس كورونا لضعف مناعته.
من جهتها، أكدت الجزيرة مصر في تغريدة عبر تويتر: ” وفاة الشيخ جمال قطب رئيس مجلس الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف والذي أوصى بمنع إعلان جنازته تجنبًا للزحام منعًا لانتشار كورونا”.
وفاة الشيخ جمال قطب رئيس مجلس الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف والذي أوصى بمنع إعلان جنازته تجنبًا للزحام منعًا لانتشار #كورونا pic.twitter.com/SbDL6ORMpe
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 13, 2020
وفي منشور عبر الفيس بوك كتب أبو العلا ماضي: “الشيخ جمال قطب في ذمَّة الله تُوفى إلى رحمة الله اليوم العالم الجليل الشيخ جمال قطب ، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقاً، وعضو مجلس الشعب السابق، عن عمر يناهز ال 72 عاماً”.
وأضاف، لقد عرفت الشيخ جمال منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي، حين شكلنا اللجنة المصرية للدفاع عن شعب البوسنة والهرسك بنقابة المهندسين، وكان الشيخ عضواً بارزاً فيها، وذهب عدة مرات إلى البوسنة، وكتب عدة كتيبات عن مأساة شعبها، وكان قريباً من شيخ الأزهر حينها الشيخ جادالحق (رحمه الله ) وكان موفده إلى البوسنة.
وتابع، وكان أيضًا يجوب المحافظات والنقابات متحدثاً عن هذه المأساة، ثم حين شرعنا في تأسيس حزب الوسط دعمنا بكل وسائل الدعم الممكنة وخاصة الأدبية منها ، بل وشجع شقيقه على الانضمام للمؤسسين، ولم يغب أبداً عن اللقاءات الفكرية والثقافية التي كنا ننظمها في المركز الدولي للدراسات، سواء محاضرًا أو مشاركاً، كما لم يغب عن اللقاءات الاجتماعية التي كنت أنظمها في بيتي بالهرم حتى قيام ثورة يناير العظيمة 2011 والتي شارك فيها أيضاً.
“وحين شرعنا فى تأسيس جريدة عام 1997 كان من المساهمين فيها ، وبالطبع نظام مبارك رفض التصريح لنا بالجريدة، والرجل رحمه الله كان نموذجاً للعالم الواعي والمثقف المنفتح والذي يجسد وسطية الإسلام الحقة، رحمه الله رحمة واسعة وجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.