أثارت فضيحة اغنية سولكينغ ضجة واسعة في الجزائر عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، في حين بدأت السلطات المختصة التحقيق في ذلك وأقال رئيس الوزراء الجزائري مسؤولاً بارزاً “لخرقه واجباته” وعلق سولكينج على الحادثة أنه لم يكن على علم بها ولا أي إصابات إلا بعد الحفل.
وبدوره أكد المغني سولوكينغ، في منشور له في صفحته على الفيسبوك “أنه لا هو ولا الفنانين الذين رافقوه كانوا على علم بهذه المأساة” وعواقبها الأليمة، قبل وأثناء الحفل، وهو ما يفسر مواصلتهم تنشيطه، مشيرًا إلى أنه “لا أحد منهم ما كان ليصعد فوق الخشبة لو علم بهذا الخبر القاتل”.
وقرر رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، إقالة المدير العام للمكتب الوطني لحق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن الشيخ حسين، حيث جاء القرار بعد مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات في حادثة تدافع سبقت حفل موسيقي لمغني الراب الجزائري عبد الرؤوف الدراجي المعروف باسم سولكينج في “ملعب 20 أغسطس” وسط العاصمة الجزائرية.
https://www.youtube.com/watch?v=cKcz1tJK1F0
وقال التلفزيون الحكومي إن بدوي أكمل مهام بن الشيخ الحسين بسبب “فشله في أداء الواجبات الموكلة إليه بعد الحادث المأساوي الذي أودى بحياة خمسة أشخاص، وفي هذا السياق، أمر القضاء الجزائري بفتح تحقيقات في الحادث.
قال المدعي العام لمحكمة جمهورية سيدي محمد بالجزائر في بيان، “انتقلنا على الفور إلى مكان الحادث، مع المسؤولين القضائيين المعنيين، وبعد عمليات التفتيش الأولية أمرنا بفتح تحقيقات متعمقة لمعرفة ملابسات وظروف هذا الحادث مع تحديد المسؤوليات”.
ولا يزال فيديو فضيحة اغنية سولكينغ تشعل مواقع التواصل في الجزائر حديث منصات السوشيال ميديا في العالم العربي، ويزداد التفاعل عليه من قبل النشطاء عبر حساباتهم الشخصية في تويتر وفيس بوك.