أثارت فضيحة صفية السهيل جدلا في العراق، حيث انتقد العراقيون منصب صفية السهيل المستمر واستحواذها على العديد من الامتيازات، على الرغم من افتقارها لمهاراتها وغياب احترافها.
وحصلت صفية السهيل وعائلتها على أموال كثيرة من العراقيين من رواتب ومزايا تحت رعاية الأب الشهيد الذي قتل على يد صدام حسين في بيروت، وفقًا لوسائل الإعلام العراقية.
كتب أحد النشطاء في تغريدة عبر تويتر: “شنو تختلف صفية السهيل عن بنات الخايبة حتى يومية سفيرة بدولة وبنت الخايبة شهادة وكفاءة ومؤهلة لادارة اكبر موقع وتلكيها تعين بسيط بأتعس وزارة مينطوها ؟!!! معقولة صفية ابوها خلق من نار وبنت الخايبة ابوها خلق من طين ؟
فضيحة صفية السهيل تثير جدلا في العراق
في الوقت الذي استشهدت فيه آلاف النساء العراقيات وآبائهن في العراق وتهميشهم دون تكريم أو ما يعادله من تعيين أو مركز بارز في البلاد، أصبحت صفية السهيل في أفضل المناصب، على الرغم من إقامتها خارج البلاد وتمتلك الجنسية الأردنية ولهجتها اللبنانية! هذا هو الشخص البسيط الذي لا ينتمي إلى أحزاب وليس له أقارب في الحكومة.
ذكرت المصادر، أن السياسية العراقية لا تحمل شهادة جامعية وتم ترشيحها لعضوية مجلس النواب في دورتين انتخابيتين لمدة 8 سنوات بطريقة مزورة، ثم أصبحت السفيرة العراقية في الأردن استمرارًا للمهام الدبلوماسية والترفيهية التي لم تنجزها، وأن هناك ما هو الأفضل في هذا المنصب.
فضيحة صفية السهيل تثير جدلا في العراق
تفيد المصادر أنه منذ توليها منصب سفيرة لدى الأردن، عزلت السهيل 13 موظفًا عراقيًا، واستبدلتهم بموظفين لبنانيين وأردنيين ومصريين وفلبينيين، وتوظف أولئك الذين لديهم نفوذ قوي وأولئك الذين لديهم أموال من أبناء الأثرياء والسفراء.
وأضافت المصادر ـأنها نقلت لتصبح سفيرة في روما لتكون بعيدة عن ما يحدث في العراق وتتمتع بالمال والمليارات من جميع الصفقات التي حصلت عليها بسبب العراق.
