أصبحت قصة السجين عبدالمحسن الغامدي حديث وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية، بعد أن أصبح هذا الشاب الآن الاسم الأكثر شيوعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك لأن الشاب السعودي سيتعرض للقصاص في أعقاب جريمة القتل التي قما بها.
في الواقع، تعتبر قصة السجين عبدالمحسن الغامدي مخيفة ومثيرة إلى حد ما، حيث يعتبر أصغر مواطن يحصل على عقاب في المملكة العربية السعودية، وذلك بسبب تصويب سلاح والده نحو زميله في المدرسة، مما أدى إلى مقتله بتسعة أعيرة نارية، منها 5 طلقات في البطن، واثنان في الرأس واثنتان في القدمين.
ونتيجة لذلك، حققت السلطات الأمنية في جريمة القتل البشعة، واكتشفت أن عبد المحسن حمود الغامدي هو الذي قتل زميلاً بسبب خلاف كان بينهما، كما أفادت الأنباء أن المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية حكمت على الشاب الغامدي بالإعدام وتنفيذ حكم الإعدام.
وهذا ما دفع أسرة عبد المحسن حمود الغامدي إلى طلب العفو من عائلة القتيل، ولكن دون جدوى، لأن القتل كان مع سبق الإصرار والترصد على الرغم من أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أرسل مرسوم يأمره بالعفو عن القتل إلا أنا عائلة القتيل لم توافق إلا على القصاص.
القاتل عبد المحسن حمود الغامدي شاب سعودي الجنسية، من مواليد المملكة العربية السعودية عام 1998، وهو من عائلة محافظة ذات أصل سعودي أصيل وقديم، ويبلغ من العمر الآن ما يقرب من 22 عامًا وهو الابن الأكبر لوالده وأول حفيد للعائلة.
وأكدت وسائل الاعلام اليوم الأربعاء 8 إبريل 2020 تنفيذ حكم القتل قصاصًا بحق عبدالمحسن بن حمود بن عبدالله الغامدي بمدينة الباحة، لقتله سعد بن عائض بن مشرف الغامدي، وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس عدة طلقات أدت إلى وفاته.