خضعت الفنانة المغربية دنيا بطمة لساعات طويلة من الاستجواب من قبل ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن ملف حساب حمزة مون بيبي على موقع “سناب شات”.
بعد وصولها مع زوجها من البحرين، استمعت الفرقة الوطنية المذكورة إلى أقوال أختها ابتسام، على الرغم من أنها نفت طوال الأيام الماضية استدعاءها للتحقيق في قضيتها، مؤكدة أن سمعتها مستهدفة من خلال حسابات مغربية مزيفة.
بقي زوج دنيا بطمة، المنتج البحريني الشهير محمد ترك، بجوار مقر الفرقة الوطنية الشرطة القضائية في حي الحساني، ويتطلع إلى خروجها ونهاية تحقيقها.
وفقًا لمصادر الصحافة الإلكترونية، ركزت المناقشة الأولية مع الفنانة المغربية على العلاقة التي تربطها ببعض ضحايا حمزة مون بيبي المشهور، والتي تعرض الفنانون والمشاهير والمتاجر والفنادق للابتزاز من خلاله، وما إذا كانت لديها علاقة معه وأولئك الذين يقفون وراءه.
تقرر أيضًا، حجز الهاتف المحمول للفنانة دنيا بطمة من أجل إخضاعه للخبرة التقنية، للتأكد من مدى علاقته بالحساب الشهير، وما إذا كان يتم تزويده من خلاله بالصور ومقاطع الفيديو التي يتم نشرها.
أشارت المصادر نفسها إلى أن دنيا بطمة عملت خلال إجاباتها على أسئلة الفرقة الوطنية لإنكار علاقتها بالحساب، وكذلك تورطها في تشهير وإساءة معاملة مجموعة من الضحايا من خلال استغلال حساب حمزة مون بيبي ومن يقف وراءه.
ومن المتوقع، أن يتم استدعاء الفنانة دنيا بطمة في الأيام المقبلة لمواصلة تحقيقها، للوصول إلى الطرف الذي يقف وراء هذا الحساب، الذي تسبب في جدل واسع النطاق بين الفنانين والمشاهير.