تصدرت أخبار سماع صوت الحوت الأزرق في اسكندرية، بعد انتشار وتداول مقاطع الفيديو الخاصة بالأصوات المروعة الصادرة من داخل البحر الأبيض المتوسط.
من جهتها، حسمت الحكومة الجدل الدائر حول منصات التواصل فيما يتعلق بالأصوات المخيفة في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل المصري.
تصدر سماع صوت الحوت الأزرق حديث الشارع المصري بعد نشر مقاطع فيديو مرعبة من سواحل قبالة الإسكندرية ومرسى مطروح وليبيا.
لقد غزت منصات الاتصالات مقاطع الفيديو خلال الساعات الماضية، والتي تُسمع فيها أصوات عالية ومرعبة للغاية.
ولا تعرف ما إذا كانت قادمة من البحر أو من السماء أو ما إذا كانت غير واقعية بشكل أساسي.
يقول ملتقطو الفيديو إن هذه الأصوات تنتمي إلى الحوت الازرق في اسكندرية.
وأشار بعضهم إلى أن هذه الظاهرة تعكس حالة شاذة في حركة الحيتان، مما يدل على تغير المناخ والطقس.
أشارت بعض الدراسات السابقة التي أجريت قبل عقدين من الزمن حول أسباب جعل هذه الأصوات.
بما في ذلك التنبيه والتمييز والمكالمات ونقل المعلومات وتحديد موقع الفريسة.
أشار النشطاء إلى أن الحيتان الزرقاء تعيش في البيوت الزجاجية وتسمع الموجات التي لا تلتقطها الأذن البشرية.
وأن التغيرات المناخية والمناخية تهدد حياتهم، وأن هذا الصوت المقلق قد يكون دليلًا على شيء غريب تخشاه الحيتان، لذلك أصدرت تحذير لبقية الحيتان لكارثة قادمة.
تصنف الحوت الأزرق كأكبر حيوان عاش على الأرض حتى الآن، وتهاجر الحيتان من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في الدفيئات الاستوائية للتزاوج.
