ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مرة أخرى، مع خبر وفاة الشيخ الدكتور محمد العريفي جراء تعرضه لمشكلة صحية مفاجئة في أحد مستشفيات العاصمة “الرياض”.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فإن الشيخ محمد العريفي كان يعاني من مرض خطير مؤخرًا، مما جعله يجلس في الفراش ولا يظهر ولا يشارك في مواقع التواصل الاجتماعي.
في السياق نفسه، نفت المصادر السعودية المقربة من الشيخ محمد العريفي هذه الأنباء عن وفاته، قائلة إنها مجرد شائعات كاذبة غير صحيحة، وأن الشيخ لم يمت وأنه في صحة جيدة الآن.
والشيخ محمد العريفي داعية إسلامي سعودي حاصل على درجة الدكتوراه في المعتقدات والمذاهب المعاصرة، وله حضور إعلامي كبير على القنوات الدينية.
جدير بالذكر أن الشيخ محمد العريفي لديه حساب من خلال موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية Twitter ولديه أكثر من 21 مليون متابع.
وكان من أحد أكثر الشخصيات متابعة في الشرق الأوسط، ولديه أكثر من 22 مليون متابع على حساب فيسبوك.
قبل اختفاء حسابه أو تعليق حسابه، مُنع العريفي من التحدث والتدريس لعدة أشهر في جميع مساجد المملكة العربية السعودية، وفقًا لما ذكره نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وولد محمد العريفي في مدينة الدمام ونشأ فيها، حيث درس في مدارسها المراحل الأولى من التعليم، وبعد تخرجه من مدرسة السمهودي الثانوية.
كان يرغب في دراسة الطب، لكنه تراجع وتراجع درس الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج عام 1991.
شارك الشيخ محمد العريفي في عدد كبير من المحاضرات العامة في المساجد داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مشاركته في عدد من الدورات العلمية في الطب الشرعي.
وشارك في عدد من المنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها، قدم أيضًا عددًا من الدورات التدريبية في مهارات التنمية الذاتية وفنون التعامل مع الآخرين.
