انتشر مقطع فيديو لشاب يدعى سامر صيداوي على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث خاطب المجتمع الشيعي وعائلة البيت، مما أدى إلى احتجاجات في وسط لبنان، وكذلك تزامنًا مع انتشار فضيحة انجي خوري مع الناشط ربيع زين.
أدى هذا الفيديو إلى احتجاجات في وسط بيروت ليلًا، بينما تحرك القضاء اليوم بعد نشر الفيديو، حيث بدأت التحقيقات المركزية تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة التمييزية.
وتسبب تسريب فيديو سامر صيداوي الذي سجله شاب لبناني يقيم في اليونان، في غضب مجموعة من الشباب.
وتجمع الشباب من الخندق العميق نحو ساحة الشهداء في بيروت، حيث حاولوا مهاجمة عدد من الخيام واشتبكت مع قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ويدعى الشاب سامر صيداوي من سكان منطقة الميناء في طرابلس، وهو يعيش في اليونان.
بعد انتشار تسجيل الفيديو المسيء، تم نشر صوره على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب معلومات عنه.
وقدم المحامون تقريراً أمام النيابة العامة التمييزية في لبنان ضد سامر صيداوي، بعد نشر مقطع فيديو له على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وطالبوا بالقبض عليه والتحقيق معه وإدانته مع أي شخص يظهر أنه شاركه أو حرضه وفقًا لقانون المادتين 317 و 474 من قانون العقوبات.
يشار إلى سامر صيداوي قدم اعتذاره من جميع الطوائف بعد الفيديو الذي نشره، مؤكدًا أنه لم يكن على دراية تامة وأنه كان متحمسًا عندما قال هذه الكلمات.
وأشار إلى أنه لم يتم إرسال هذا الفيديو إلا لشخص يدعى عباس الشامي بعد إجراء محادثة معه.