أكدت دراسة حديثة إلى أن الاستغناء عن مواقع التواصل الاجتماعي، يساهم في جعل البشر أقل اكتئابًا وأكثر إنتاجية، وأفضل من ناحية التعامل مع الأخبار.
ووفقًا لفريق الخبير الاقتصادي، روبرتو موسكيرا، في إحدى جامعات الإكوادور، فإن 1765 طالبًا من جامعة تكساس أي اند إم، يستعملون موقع فيسبوك.
وأجرى الفريق مقارنة بين أنشطة الطلاب ممن تخلوا عن مواقع التواصل الاجتماعي لفترة أسبوع، وآخرين واصلوا استخدامهم للفيسبوك، حيث توصلوا إلى أن فريق الطلاب الذي توقف عن زيارة فيسبوك تمتعوا بإنتاجية أعلى.
وكان شعورهم بالاكتئاب على نحو أقل مقارنة بالفريق الثاني، كما أنهم باتوا أكثر انخراطًا في أنشطة صحية، حيث أن المشاركين في الدراسة ممن أخذوا “استراحة” من فيسبوك، استهلكوا أخبارا أقل.
وتدعم هذه النتيجة الدراسات السابقة التي رأت بأن فيسبوك يمكن أن يكون قناة مهمة لمصادر الأخبار الزائفة.
وبحسب دراسات بحثية سابقة، فإن ما يقرب من 59٪ من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يقولون إنه لن يكون من الصعب التخلي عن استخدامها، و أكد من هم فوق سن الـ 25 عاماً أن الأمر بالنسبة لهم سهل للغاية لحذف تطبيقات مواقع التواصل من هواتفهم من دون أدنى مشكلة، بينما الأمر كان أصعب لمن هم في سن المراهقة.
ويعد مستخدمو موقع الفيسبوك هم الأكثر إدمانًا، حيث يحظى الموقع بمستويات عالية من التصفح من قبل مستخدميه يوميًا، كونه الأكثر شعبية حول العالم. حيث حوالى 74% من مستخدمي الفيسبوك يتصفحونه مرة واحدة يوميًا على الأقل.
المصدر: وكالات