غزة تايم – شيع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم السبت، جثماني طفلين فلسطينيين استشهدا، أمس، خلال مشاركتهما في جمعة “حماية الجبهة الداخلية”، في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
وانطلق الموكب الجنائزي للشهيدين، خالد الربعي (14 عاما)، وعلي الأشقر (17 عاما)، من مشفيي “الشفاء” و”الإندونيسي”، وتوجها إلى منزل عائلتيهما الكائنين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وأدى المشاركون في التشييع صلاة الجنازة على الشهيد الربعي، في المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والشهيد الأشقر في مسجد عز الدين القسام، في بلدة بيت لاهيا، قبل مواراتهما الثرى في مقبرتي الشهداء شرقي غزة وبيت لاهيا.
وردد المشيعون في الجنازتين شعارات غاضبة، دعوا فيها المقاومة الفلسطينية للتصدي لجرائم الاحتلال، والوقوف إلى جانب المتظاهرين السلميين، والعمل على حمايتهم من بطش الاحتلال.
يذكر أن الطفل الربعي ارتقى بعد اصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه قناصة الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة سلمية شرق مدينة غزة، فيما استشهد الفتى الأشقر عقب إصابته في عنقه خلال مشاركته بمسيرات العودة شرق بلدة جباليا، كما أصيب 76 آخرون بجروح مختلفة خلال قمع قوات الاحتلال للمشاركين في المسيرات السلمية.
إلى ذلك، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 324 مواطنًا فلسطينيًا منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة في الثلاثين من آذار/ مارس 2018.
وأوضح المركز في بيان صحفي وصل “غزة تايم” نسخة منه يوم السبت أن من بين هؤلاء الشهداء (16) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (3) أطفال.