نزع السلاح أم نزع الهدنة؟ إسرائيل ترسم خطوط النار بعد وقف إطلاق النار

Ekram Bahadur10 يوليو 2025
نزع السلاح أم نزع الهدنة؟ إسرائيل ترسم خطوط النار بعد وقف إطلاق النار
نزع السلاح أم نزع الهدنة؟ إسرائيل ترسم خطوط النار بعد وقف إطلاق النار

نزع السلاح أم نزع الهدنة؟ إسرائيل ترسم خطوط النار بعد وقف إطلاق النار

رغم التوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة في قطاع غزة، لم تُبدد إسرائيل شكوكها الأمنية، بل سارعت إلى طرح شروط سياسية وعسكرية جديدة تهدد بانهيار الهدوء الهش، على رأسها:
نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل كشرط لاستمرار التهدئة أو المضي في أي اتفاق دائم.

تل أبيب تُصعّد: لا سلام بدون نزع السلاح

خلال تصريحات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، وُضعت معادلة جديدة تُعيد خلط الأوراق:

“إذا لم يتم نزع سلاح حماس، فإن الحرب ستُستأنف قريبًا.”

وأكدت مصادر إسرائيلية أن الحكومة لن تقبل بوجود “تهديد مسلح دائم على حدودها الجنوبية”، مشيرة إلى أن الهدنة الحالية مجرد مرحلة انتقالية.

هدنة مشروطة… ومصير غامض ينتظر غزة

رغم ترحيب الوسطاء الدوليين بالهدنة، إلا أن الشروط الإسرائيلية تصعّب فرص تثبيتها، خصوصًا:

  • رفض المقاومة أي نقاش بشأن سلاحها

  • غياب ضمانات دولية ملزمة

  • تضارب الرؤى بين إسرائيل وأطراف الوساطة (قطر، مصر، الأمم المتحدة)

ويرى محللون أن إسرائيل تستخدم نزع السلاح كورقة ضغط لتفكيك البنية العسكرية للمقاومة دون الدخول في مواجهة مباشرة مكلفة.

هل تسقط الهدنة قبل أن تُبنى؟

الميدان لا يزال متوترًا، والسكان في غزة يعيشون على وقع تهدئة هشة مشوبة بالقلق، مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتنفيذ عمليات محدودة.

وتخشى الأطراف الإنسانية من انهيار الاتفاق سريعًا إذا استمرت إسرائيل في فرض شروطها دون تقديم تنازلات، لا سيما مع تزايد المطالبات الدولية بضرورة:

  • فتح المعابر فورًا

  • إطلاق مشاريع إعمار عاجلة

  • الالتزام باتفاقات إنسانية مستقرة وطويلة الأمد

المقاومة ترفض وتجدد موقفها: السلاح خط أحمر

في المقابل، أكدت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس أن سلاح المقاومة “ليس مطروحًا على طاولة التفاوض”، معتبرة أن:

الحديث عن نزع السلاح هو محاولة لإفراغ الشعب الفلسطيني من حقه في الدفاع عن نفسه.

وأشارت إلى أن ما يجري محاولة إسرائيلية للاستفادة من الهدنة سياسيًا دون تقديم مقابل إنساني حقيقي.

خلاصة المشهد السياسي:

  • الهدنة قائمة مؤقتًا، لكن التهديدات تقوّض استمراريتها

  • إسرائيل تربط استمرار التهدئة بنزع سلاح حماس

  • المقاومة ترفض وتعتبر ذلك تصعيدًا خطيرًا

  • المجتمع الدولي بين الترقب والضغوط لتثبيت الهدوء

📢ترقبونا دوما لكل ما هو جديد عبر موقعنا غزة تايم 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.