في الآونة الأخيرة، تصدرت العلاقة بين الممثلة السعودية لمى الكناني والممثل عبدالرحمن بن نافع حديث مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تعاونهما في مسلسل “شارع الأعشى”. هذا التعاون أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما، هل هي مجرد صداقة مهنية أم هناك شيء أعمق؟
أعرب عبدالرحمن بن نافع عن إعجابه الشديد بأداء لمى الكناني في إعلان العيد لشركة زين، واصفًا الإعلان بأنه “غير طبيعي” . هذا التصريح أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث اعتبره البعض دليلاً على تقدير فني متبادل، بينما رأى آخرون أنه قد يشير إلى علاقة شخصية أعمق.
ظهر الثنائي في عدة لقاءات إعلامية، حيث تناولا شخصياتهما في مسلسل “شارع الأعشى” وتحدثا عن كواليس العمل . كما شاركا في مقابلات حوارية ناقشا فيها مواضيع مختلفة، مما أظهر انسجامًا وتفاهمًا بينهما.
علاقة لمى الكناني وعبدالرحمن بن نافع
انتشرت مقاطع فيديو على منصات مثل TikTok تُظهر لحظات مؤثرة بين لمى وعبدالرحمن، مما زاد من التكهنات حول طبيعة علاقتهما . في أحد الفيديوهات، ظهرا في لقاء عاطفي أثار إعجاب المتابعين.
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي من لمى الكناني أو عبدالرحمن بن نافع يؤكد أو ينفي وجود علاقة عاطفية بينهما. ما هو واضح أن هناك صداقة قوية وتفاهم مهني بينهما، وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي وراء الكيمياء الظاهرة في أعمالهما المشتركة.
أحدثت العلاقة، سواء كانت صداقة أو أكثر، تأثيرًا واضحًا على جمهور الثنائي، حيث تحوّلت صفحاتهما الشخصية على إنستغرام وتويتر إلى ساحات للنقاش والتعليقات، بعضها مؤيد لهذه العلاقة، وبعضها الآخر يدعو لاحترام الخصوصية. فقد اعتبر العديد من المتابعين أن الانسجام الكبير بين لمى وعبدالرحمن منح أعمالهما المشتركة نكهة خاصة زادت من تعلق الجمهور بهما، بينما رأى البعض أن الإفراط في تسليط الضوء على حياتهم الخاصة قد يُؤثر سلبًا على مصداقيتهم المهنية.
من المعروف أن العديد من العلاقات التي تبدأ من خلف كواليس الأعمال الفنية، تنمو لتصبح علاقات حقيقية خارج الشاشة. لكن في حالة لمى الكناني وعبدالرحمن بن نافع، يبدو أن الثنائي يحرص على إبقاء الأمور في إطارها المهني، مع ترك مساحة مفتوحة للجمهور للتأويل والتحليل.
وقد أبدى عدد من المحللين الإعلاميين اهتمامًا بهذه الديناميكية، مشيرين إلى أن الثنائي ربما يستفيد من “الكيمياء الفنية” التي يتحدث عنها الجميع، مما يعزز من فرص حصولهما على أعمال درامية جديدة في المستقبل تجذب المشاهدين.
تصريحات مقربة: الحسم لم يأتِ بعد
بعض المصادر المقربة من الفنانين أشارت إلى أن العلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والدعم المهني، لكن دون تأكيدات رسمية حول وجود ارتباط عاطفي. وتوقعت هذه المصادر أن أي إعلان عن علاقة شخصية بين النجمين – إن وُجد – لن يكون مفاجئًا، بل سيكون موضع ترحيب من قبل الكثير من المتابعين نظرًا للقبول الجماهيري الواسع الذي يحظيان به.
في ظل تزايد الاهتمام بعلاقتهما، يواصل الثنائي لمى الكناني وعبدالرحمن بن نافع طريقهما في الساحة الفنية بثبات، مستفيدين من انسجامهما أمام الكاميرا وحب الجمهور لهما كثنائي مميز. وبين التحفظ والاحتمالات، يبقى الأمر رهين الوقت، وربما تُعلن الأيام القادمة عن مفاجآت جديدة تخص هذا الثنائي الذي نجح في الجمع بين الموهبة، القبول الجماهيري، والغموض المشوّق.