العمل من المنزل أم المكتب.. ما الحل الأمثل؟

Ahmed Ali2 فبراير 2025
العمل من المنزل أم المكتب.. ما الحل الأمثل؟
العمل من المنزل أم المكتب.. ما الحل الأمثل؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن تأثير بيئة العمل على صحة الموظفين، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان العمل من المنزل أم من المكتب أفضل.

وقدمت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور ماركوس بول من جامعة كامبريدج، تحليلاً شاملاً للفوائد والمخاطر الصحية لكل خيار.

تأثير العمل المكتبي

أظهرت النتائج أن الموظفين الذين يعملون من المكتب يتمتعون بتفاعل اجتماعي أكبر، مما يحسن صحتهم العقلية ويقلل من الشعور بالعزلة.

كما يساهم التنقل اليومي للعمل في زيادة النشاط البدني، مما قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل السمنة وأمراض القلب.

العمل من المنزل: راحة أم تحديات؟

في المقابل، وجد الباحثون أن العمل من المنزل يوفر مرونة أكبر، مما يقلل من الضغوط المرتبطة بالتنقل اليومي. ومع ذلك، فإن قلة الحركة وانخفاض التفاعل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل آلام الظهر وضعف اللياقة البدنية.

كما أشار أخصائي الصحة العامة الدكتور جيمس ويلكينسون إلى أن بيئة المنزل قد تؤثر على الصحة العقلية، خاصة إذا لم تكن هناك حدود واضحة بين وقت العمل والحياة الشخصية.

ما هو الحل الأفضل؟

يوصي الباحثون بنموذج عمل هجين يجمع بين العمل المكتبي والعمل عن بعد لتحقيق التوازن الصحي بين النشاط البدني والرفاهية العقلية.

وأكدت الدراسة أن تبني نمط حياة صحي، سواء في المنزل أو في المكتب، هو مفتاح الحفاظ على صحة الموظفين ورفاهيتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.