فضيحة برنامج قسمة ونصيب. أحدثت الإعلامية ريتا حرب، مقدمة برنامج “قسمة ونصيب”، جدلاً واسعاً بعد كشفها عن فضيحة أخلاقية تورطت فيها المتسابقة التونسية أميمة، والتي ظهرت في مشاهد وصفت بالفاضحة في كواليس البرنامج. وبحسب ريتا، فقد التقطت الكاميرات أميمة في حالة غير طبيعية مع أحد الشباب المشاركين.
وأكدت ريتا حرب أن أميمة خالفت قواعد البرنامج وتخطت الخطوط الحمراء بظهورها في مشاهد فاضحة، حيث كانت في حالة سكر وتم اصطحابها إلى غرفتها من قبل أحد زملائها. وأضافت ريتا أن هذه المشاهد ليست سوى جزء بسيط مما التقطته الكاميرات، مشيرة إلى أن هناك تفاصيل أكثر إثارة لم يتم عرضها.
يذكر أن سبب خروج المتسابقة أميمة واستبعادها من الجزء الثاني من برنامج “قسمة ونصيب” يعود إلى فقدانها السيطرة على أعصابها واعتداءها على عدد من صديقاتها المشاركات معها في البرنامج، ما أدى إلى تعريض حياة من معها في فيلا برنامج “قسمة ونصيب” للخطر، سواء من المتسابقين أو طاقم العمل.
وأوضحت إدارة البرنامج أنها ستكتفي بعرض بعض هذه المشاهد، فيما أشار البعض إلى أن هذا القرار قد يكون محاولة للسيطرة على الجدل دون تصعيده أكثر.
فضيحة برنامج قسمة ونصيب
“قسمة ونصيب” هو أحد برامج الواقع التي تجمع الشباب والشابات العرب بهدف إيجاد شريك الحياة في بيئة مليئة بالتحديات والتجارب العاطفية، وقد استوحي البرنامج من النسخة الأميركية “Momma’s Boys”، لكنه أضاف نكهة عربية مميزة من خلال إشراك الأمهات في عملية الاختيار.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من برنامج “قسمة ونصيب” الذي تقدمه المذيعة والممثلة ريتا حرب، حققت نجاحاً غير مسبوق وأثارت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية، وتجاوزت نسب المشاهدة ستة مليارات على الصفحات الرسمية للبرنامج على مواقع السوشال ميديا، إلا أن البرنامج تعرض أيضاً لانتقادات كثيرة بسبب جرأته.
البرنامج تم تصويره في تركيا، وتم تقديمه بعدة نسخ منها التركية والإسبانية والعربية، ويجمع بين شباب وشابات من كافة الدول العربية في جزيرة معزولة، بهدف التعارف وإيجاد الحب الحقيقي، وفي نهاية البرنامج سيتم تكريم أحد الزوجين الفائزين ومنحه جائزة نقدية قدرها 30 ألف دولار أميركي.