شرح قصيدة ارق على ارق للصف الثاني عشر، المتنبي خلال قصيدته باللغة العربية لطلاب السنة الثانية الثانوية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يخاطب المتنبي ما يعانيه من أرق طويل ومستمر لا يفقده. هذا الأرق دفعه إلى البكاء، وفي البيت الثاني الأرق هو بلوغ الحالة التي يعيشها في اللحظة التي يكتب فيها قصيدته. حيث تكون ملامح وجهه متعبة ومن الواضح أنها متعبة ومرهقة من شدة البكاء والحزن.
نشرح آيات الجزء الثاني من الأرق على ارق لا برق ولا نجمة ولا طير يغني، لكني استدر وأعود إلى نفسي، وأشتاق لذكرى الحبيب ثم ينتقل. ويذكر الغضى وهو شجر شديد التوقُّد في النار، حيث يوازن الشاعر بين نارين: نار الهوى ونار الغضى، ونار الهوى في نظر الشاعر أشدُّ إحراقًا من نار الغضى. وتظهر معاناة المتنبي من العشق في هذه الأبيات، وقد استخدم الشاعر عنصرًا من عناصر الموسيقى في القصيدة: وهو ترنّم.
شرح قصيدة ارق على ارق للصف الثاني عشر
استخدم المتنبي أسلوب الحكمة ودعوة الجمهور ليؤكد لهم أن الحياة مميتة وفانية، مشيرًا إلى أن وجود الغراب يدل على تدمير المنازل، والدلالة الإيحائية لكلمة الغراب هي سوء الحظ والانقسام والشؤم، ثم يقول إنه لما ذاق مرارة الحب بما فيه الألم والعذر المنكسر لأهل العشاق عن خوفهم وحزنهم، وحتى اندهاش كيف يظل المحب على قيد الحياة، ثم يذكر أنه عندما شعر به بالذنب تجاه الناس المحبين، واجه الحزن والتعب والانكسار والألم الذي عانوه.
