غزة تايم – استشهد شابان فلسطينيان، وأُصيب 30 آخرون، اليوم الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، خلال مشاركتهم في فعاليات مسيرة “العودة”.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصل وكالة “غزة تايم” نسخة منه، إن شابين، لم تعرف هويتهما بعد، استشهدا جراء إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلي، شرقي قطاع غزة.
وقال إن الشهيد الأول يبلغ من العمر 29 عاما، واستشهد جراء اصابته بالرصاص الحي في صدره شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، أما الشهيد الثاني، فيبلغ من العمر 18 عاما، واستشهد جراء إصابته بالرصاص الحي شرقي مدينة غزة، شمالي القطاع.
كما ذكر أن 30 فلسطينيا أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي قطاع غزة.
كما قال القدرة إن الجيش الإسرائيلي استهدف “مركزا طبيا ميدانيا وسيارات الإسعاف، وأصيب عدد من الطواقم الطبية بالاختناق الشديد، شرقي مخيم البريج (وسط) القطاع وتضررت سيارة إسعاف شرقي مدينة غزة”.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن أطلق النار على المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة على حدود غزة، كان وفقاً للتعليمات.
وأضاف المتحدث في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في “تويتر”، أنه منذ ساعات الظهر تجمهر نحو 9500 فلسطيني في عدة مناطق على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وقاموا بإلقاء الحجارة إشعال الإطارات زاعماً إلقائهم عبوات ناسفة.
وادعى أن قوات جيش الاحتلال تعاملت مع المتظاهرين مستخدمة وسائل لتفريق المتظاهرين وإطلاق النار وفقاً للتعليمات.