ربطت دراسة جديدة العلاقة بين السمنة والخرف، حيث وجدت أن السمنة في منتصف العمر تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتزيد من احتمال حدوثه في السنوات القادمة.
أوضحت سارة فلود، المؤلفة الرئيسية للدراسة في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، أن هناك علاقة بين انخفاض مؤشر كتلة الجسم وإمكانية تشخيص الخرف في غضون السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
يشار أنه لم يكن واضحًا في سجلات 89% من المشاركين أي شيء عن الخرف، ولكن تم تشخيص 18696 امرأة مع الخرف بعد 15 سنة من بدء الدراسة.
ووجدت فلود أن النساء اللائي يعانين من السمنة في بداية الدراسة زادن من حالات الإصابة بالخرف بحوالي 21% من النساء اللائي لديهن جسم رياضي، وأن 2.2% من النساء البدينات يصبن بالخرف على المدى الطويل، مقارنة بـ 1.7% من أولئك الذين لديهم مؤشر الصحة لكتلة الجسم، وفقًا لموقع “نيوزويك”.
وقالت فلود: “مع ذلك، توصلت دراستنا إلى أن هذه العوامل لا ترتبط بالخرف على المدى البعيد. أما بالنسبة للمدى القصير فيمكن أن يكون الرابط بين الخرف وقلة النشاط الرياضي أو سوء التغذية نتيجة للعلامات المبكرة للمرض، قبل أن تبدأ الأعراض بالظهور”.
من ناحية أخرى، ارتبطت السمنة في منتصف العمر بالخرف بعد 15 عامًا من الدراسة، نظرًا لأن السمنة عامل خطر مؤكد للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وتساهم أمراض الأوعية الدموية الدماغية في تطور الخرف لاحقًا في الحياة.
يشار إلى أن هذه الدراسة تقتصر على حقيقة أنها تشمل النساء فقط، مما يعني أن النتائج قد لا تنطبق على الرجال.