غزة تايم – تناولت قنوات التلفزة الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، باهتمام بالغ في نشراتها الرئيسية إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء تدريبات هي الأكبر منذ انتهاء حرب 2014، استعدادًا لعملية عسكرية محتملة قريبًا بغزة.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن المستوى السياسي في إسرائيل هو من سيحدد في أي حرب مقبلة على غزة مصير حكم حماس بالقطاع. مرجحةً أن لا يطلب من المستوى العسكري العمل على إنهاء حكم الحركة.
وأشارت في ذات الوقت، إلى أن هذا القرار سيبقى على الطاولة وسيتخذ في الوقت المناسب.
من جانبها ذكرت قناة 12 العبرية، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، وجه رسائل إلى قيادة الجيش لمعرفة نظرة وجههم حول ما يحتاجه الجيش تغييره خلال عمليته المقبلة بغزة، حتى يتمكن من تحديد سرعة وكفاءة العملية وقوتها. مشيرةً إلى أنه وجه الرسائل للطبقة العليا والوسطى في الجيش والتي هي أكثر حضورًا في الميدان.
ووفقًا للقناة، فإن كوخافي يحاول اكتساب رؤية إبداعية حول هذا السؤال لتغيير ثقافة عمل الجيش. مشيرةً إلى أن الإجابات ستوضع في نظام محوسب لترتيب الإجابات والتركيز عليها لاستحداث 5 إلى 7 نقاط عملية يمكن الاعتماد عليها.
وفي ذات السياق، أكد ضابط عسكري إسرائيلي رفيع، أن الجيش سيعمل على إخلاء المباني الشاهقة في سديروت والمقابلة لغزة خشيةً من استهدافها عبر صواريخ مضادة للمباني أو للطائرات، وحتى عبر طائرات مسيرة. مشيرًا إلى أن عملية الإخلاء ستتم في أي تصعيد مقبل.
وأكد الضابط أنه تم إخلاء تلك المباني في التصعيد الأخير بشهر مايو/ أيار الماضي. مشيرًا إلى أن تلك المباني معرضة لإطلاق نار مباشر من غزة، في ظل تطور الترسانة العسكرية لحماس.
ولفت إلى أنه تم تجهيز خطة خاصة لإخلاء تلك المباني الشاهقة خلال أي تصعيد عسكري. مشيرًا إلى أنه تم إجراء مناقشات مع الجهات المحلية والسكان بشأنها، وتم إجراء تدريب خاص بشأنها، وأنه سيتم حماية سديروت وجميع البلدات المجاورة لغزة، وإخلائها جميعها في حال كان هناك حاجة.