في إطار جهودها الإنسانية المستمرة لدعم الأسر المتضررة من الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، أعلنت جمعية تطوير الأسرة الخيرية عن بدء عملية تسجيل المساعدات الإنسانية للنازحين في مناطق شمال قطاع غزة، بما في ذلك بيت حانون، جباليا، بيت لاهيا وحي التفاح.
ودعت الجمعية جميع النازحين في هذه المناطق إلى تحديث بياناتهم عبر النموذج الإلكتروني المخصص لهذا الغرض، لضمان استفادتهم من المساعدات الإغاثية التي تقدمها الجمعية. وأكدت الجمعية على أن هذا النموذج هو الوسيلة الوحيدة التي ستتم من خلالها إدارة عملية تقديم المساعدات، وأن تحديث البيانات يعد خطوة أساسية للحصول على الدعم.
يمكن التسجيل عبر الرابط التالي: اضغط هنا
في بيانها، أكدت جمعية تطوير الأسرة الخيرية على أولوية التسجيل لسكان شمال قطاع غزة، حيث تتواصل الحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية في هذه المناطق بسبب الظروف المعيشية الصعبة. وأوضحت الجمعية أن المساعدات ستوزع وفقًا للأحياء السكنية المحددة، وسيتم التواصل مع المستفيدين مباشرةً عند توفر المساعدات الخاصة بكل منطقة.
تقدم الجمعية من خلال برامجها الإغاثية مجموعة من الدعم الضروري للأسر النازحة، والتي تشمل الطرود الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى التي تسهم في تخفيف المعاناة اليومية للأسر المتضررة. وتعمل الجمعية على تنفيذ هذه المبادرات بشفافية عالية، مع الحرص على وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المستحقين، وفقًا للمعايير الدقيقة التي وضعتها.
وأوضحت الجمعية أن بعد إتمام عملية التسجيل، سيتم التواصل مع المستفيدين بشكل مباشر لتنظيم توزيع المساعدات على مستوى الأحياء السكنية المستهدفة. وأكدت الجمعية أن كل عملية توزيع ستكون تحت إشراف دقيق، لضمان وصول الدعم إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
أهابت الجمعية بجميع النازحين في مناطق الشمال بسرعة تحديث بياناتهم، حيث سيسهم ذلك في تسريع عمليات التوزيع وضمان حصولهم على المساعدات في الوقت المناسب. وبينت الجمعية أن هذا التسجيل هو فرصة مهمة للعائلات التي لم تسجل بعد لتتمكن من الحصول على المساعدات الإنسانية.
وفي إطار التزامها المستمر بتوفير الدعم الإنساني للنازحين، أكدت الجمعية أنها تعمل على توسيع نطاق برامج الإغاثة لتشمل جميع المناطق المتأثرة في قطاع غزة في المستقبل القريب، وذلك بناءً على الاحتياجات المستمرة التي ستتم دراستها بانتظام.
وتواصل جمعية تطوير الأسرة الخيرية جهودها الرامية إلى تخفيف معاناة الأسر النازحة، مشددة على أهمية التسجيل وتحديث البيانات في هذه المرحلة الحرجة، بما يسهم في تحسين القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية بكفاءة وفعالية.
