في خطوة تهدف إلى دعم البحث العلمي وتمكين الخريجين الفلسطينيين من مواصلة دراساتهم العليا في الخارج، أعلنت جامعة الأزهر – غزة، بالتعاون مع شبكة الطلبة والباحثين الفلسطينيين المعرضين للخطر (PSSAR)، عن فتح باب التقديم لبرنامج PSSAR Match، للحصول على منح دراسية ممولة بالكامل لدراسة درجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات الكندية، على أن يبدأ الالتحاق في سبتمبر 2026.
ويأتي هذا الإعلان استنادًا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الأزهر والشبكة الدولية PSSAR، في إطار التعاون الأكاديمي الهادف إلى تعزيز فرص خريجي الجامعة في الانضمام إلى مؤسسات بحثية مرموقة حول العالم، وتوسيع نطاق حضور الكفاءات الفلسطينية في الساحة الأكاديمية الدولية.
تفاصيل البرنامج
يستهدف البرنامج الطلاب المتميزين أكاديميًا من خريجي جامعة الأزهر الراغبين في استكمال دراساتهم العليا في البرامج البحثية فقط (القائمة على الأطروحة)، في مختلف التخصصات. ولا يشمل البرنامج الزمالات المهنية أو الدرجات القائمة على المقررات الدراسية، مثل تخصصات الطب والصيدلة وطب الأسنان وإدارة الأعمال.
شروط التقديم
- أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة البكالوريوس أو الماجستير بمعدل لا يقل عن 85% من دفعات الأعوام 2023، 2024، 2025.
- أن يكون من خريجي جامعة الأزهر – غزة.
- أن يكون مقيمًا داخل فلسطين وقت التقديم.
- أن يمتلك إجازة في اللغة الإنجليزية، ويفضل أن يكون قد درس باللغة الإنجليزية خلال المرحلة الجامعية.
- تُمنح أفضلية للمتقدمين الذين لديهم:
- خبرة لا تقل عن عام واحد كمساعد تدريس أو باحث.
- أو سجل تطوعي في مبادرات أكاديمية أو تعليمية في فلسطين.
طريقة التقديم
يتم تقديم الطلبات إلكترونيًا عبر المنصة الرسمية لشبكة PSSAR من خلال الرابط التالي: اضغط هنا للتسجيل
كما يمكن لخريجي جامعة الأقصى أيضًا التقديم عبر الرابط المخصص لجامعتهم: اضغط هنا للتسجيل
الموعد النهائي للتقديم
حددت الجهات المنظمة يوم 15 نوفمبر 2025 كآخر موعد لاستقبال الطلبات، مع ضرورة إرفاق جميع الوثائق المطلوبة، بما في ذلك كشوف الدرجات وشهادات التخرج. ومن المقرر أن تبدأ الدراسة في سبتمبر 2026 في الجامعات الكندية المشاركة في البرنامج.
ودعت جامعة الأزهر خريجيها الراغبين في الالتحاق إلى الإسراع في استكمال إجراءات التسجيل ومراجعة شروط الأهلية عبر الموقع الرسمي للبرنامج، مؤكدة أن هذه المنحة تمثل فرصة نوعية للباحثين الفلسطينيين لتعزيز حضورهم العلمي والأكاديمي على الساحة الدولية.
