في صيف 2025، انطلق فيلم Superman الذي أخرجه جيمس غن (James Gunn) ومن إنتاج بيتر سافرّان (Peter Safran) كونه الفيلم الافتتاحي للفصل الأول من “عصر الآلهة والوحوش” في الكون السينمائي الجديد لــ DC.
هذا العمل الذي يُعرف أيضًا بـ Superman: Legacy أعاد رسم ملامح الشخصية الأشهر في عالم الأبطال الخارقين، من خلال مزيج بين المغامرة، الأكشن، والبعد الإنساني، ليجمع بين تراث الشخصية وجديد يُلائم التوقعات المعاصرة.
يقوم بدور كلارك كينت / سوبرمان الممثل ديفيد كورنسويت، في حين تجسّد راشيل براوساهاان شخصية لويس لين، ونيكولاس هولت شخصية ليكس لوثر، ضمن طاقم كبير يضم أسماء مثل إيدي غاتِجي، إيزابيلا ميرسيد، ناثان فيليون وغيرهم.
القصة تركز على صراع داخلي لدى سوبرمان بين جذوره الكريبتونية وتربيته البشرية، وتظهر كيف يتدخّل البطل في صراعات محليّة ودولية، بينما تستغله شخصية ليكس لوثر الخبيرة في التكنولوجيا لخلق تحديات خطيرة له.
تمّ عرض Superman لأول مرة في TCL Chinese Theater في السابع من يوليو 2025، وأُطلق رسميًا في دور السينما الأمريكية في اليوم الحادي عشر من يوليو، في أماكن تمتاز بصيغ عرض متقدمة مثل IMAX وRealD 3D وغيرها.
استجابة الجمهور والنقاد كانت إيجابية إلى حد كبير؛ حيث أشاد الكثيرون بأسلوب الإخراج، التصوير، التصميم البصري، والأداء التمثيلي خصوصًا من كورنسويت وبراوساهاان وهولت. رغم ذلك، لم تغب الانتقادات، وبخاصة حول وفرة العناصر في القصة، ومدى التوازن بين المشاهد الأكشنية والمشاهد التي تركز على بناء الشخصيات.
من الناحية التجارية، حقّق الفيلم إيرادات تجاوزت 615 مليون دولار على الصعيد العالمي، مما جعله ضمن أعلى الأفلام ربحًا في 2025، وقد ساهم عرضه في تعزيز الثقة بجديد DC Studios تحت قيادة غن وسافرّان.
بعد عرضه السينمائي، توفّر الفيلم للشراء الرقمي اعتبارًا من منتصف أغسطس، ثم أصبح متاحًا للبث على منصة HBO Max يوم 19 سبتمبر 2025. الفيلم لا يُعد مجرد عودة لشخصية خارقة محبوبة فحسب، بل هو نقطة انطلاق جديدة لمرحلة DC القادمة، حيث يمهّد لأعمال لاحقة مثل Man of Tomorrow المقرّر صدورها في 9 يوليو 2027.