يشهد عام 2025 إصدار فيلم جديد بعنوان Prisoner of War 2025، وهو عمل سينمائي أمريكي يندرج ضمن تصنيف أفلام الحرب والحركة، مع مزيج من الأكشن القتالي والدراما التاريخية. الفيلم أخرجه الممثل والمخرج لويس مانديلور، وكتب السيناريو مارك كلبانوف استنادًا إلى قصة من بطولة وإعداد النجم العالمي سكوت أدكينز، الذي اشتهر بأفلام الأكشن وفنون القتال. ويُعد هذا الفيلم من أكثر الأعمال المنتظرة لمحبي هذا النوع من السينما، نظرًا لدمجه بين قصص الأسرى خلال الحرب العالمية الثانية ومشاهد القتال اليدوي المليئة بالإثارة.
قصة الفيلم وأحداثه
تدور أحداث فيلم Prisoner of War 2025 في خضم الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا خلال معركة باطان الشهيرة في الفلبين. يسرد الفيلم قصة طيار بريطاني في سلاح الجو الملكي يُدعى جيمس رايت، يؤدي دوره سكوت أدكينز، والذي يتم أسره على يد القوات اليابانية. يجد رايت نفسه داخل معسكر أسرى حيث يُجبر السجناء على الدخول في مواجهات قتالية يدوية، تقام كنوع من الترفيه للجنود اليابانيين، وهو ما يجعل الأسرى يعيشون صراعًا قاسيًا بين البقاء والموت.
بفضل تدريباته السابقة في فنون القتال التي اكتسبها في هونغ كونغ، يتحول جيمس رايت إلى رمز للمقاومة داخل المعسكر، ويبدأ في إلهام زملائه الأسرى من أجل التخطيط للهرب، وجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الياباني. وتستعرض القصة الصراع النفسي والجسدي الذي يعيشه الأسرى في ظروف قاسية، مع تسليط الضوء على الشجاعة والإصرار على النجاة.
أبطال الفيلم وفريق العمل
يشارك في بطولة Prisoner of War 2025 إلى جانب سكوت أدكينز، كل من:
بيتر شينكودا في دور قائد المعسكر الياباني.
ميخائيل كوبون ودونالد سيرّون وغابي غارسيا في أدوار مساندة تضيف تنوعًا إلى العمل.
الفيلم من إنتاج شركات عالمية مثل Odyssey Motion Pictures وReality MM Studios، فيما تولت شركة Well Go USA Entertainment توزيعه عالميًا، مع عرض أول في مهرجان بيفرلي هيلز السينمائي، ثم انطلاق رسمي في دور العرض بتاريخ 19 سبتمبر 2025، بالتوازي مع الإطلاق الرقمي عبر خدمات البث.
التقييمات وردود الفعل
منذ عرضه الأول، أثار الفيلم تفاعلاً واسعًا بين النقاد والجمهور. فقد حصل على تقييمات متوسطة إلى إيجابية في مواقع مراجعات الأفلام مثل Rotten Tomatoes، حيث أشاد النقاد بأداء سكوت أدكينز المميز، خاصة في مشاهد القتال التي جاءت قوية ومصممة بعناية. إلا أن بعض الآراء انتقدت ضعف تطوير بعض الشخصيات الثانوية، إضافة إلى البطء في السرد خارج مشاهد المعارك.
من جهة أخرى، اعتبر الجمهور أن الفيلم قدم مزيجًا ممتعًا من الأكشن والدراما التاريخية، مما يجعله إضافة مهمة لمحبي أفلام الحرب. ورغم احتوائه على مشاهد عنيفة وألفاظ قوية، وهو ما يجعله مخصصًا للكبار فقط، إلا أن عنصر التشويق والإثارة جعله يحظى بمكانة خاصة بين أفلام عام 2025.